الأزمة الاقتصادية
-
سياسة
إخبار أول للنقيب ملحم خلف
غير صحيح أنّ الحل الوحيد لإيقاف الانهيار والخروج من النفق المظلم هو مزيد من الاستدانة سواءً من صندوق النقد الدولي أو من مؤتمر سيدر. وغير صحيح أنّنا محكومون بالاستسلام للواقع الاقتصادي. وغير صحيح أنّ استعادة الأموال المنهوبة مستحيل. وغير صحيح أنّه ما من أحد يعلم أين ذهبت أموال اللبنانيين أو كيف أُهدرت. تهرّب أهل السياسة من القضاء دهاء السياسيين يدفعهم…
أكمل القراءة » -
منوعات
الـ Fresh Dollar يُنقذ اللّبنانيين في الإقفال التّام
كشفت الأزمة الاقتصاديّة والقيود المصرفيّة على التّحويلات والسّحوبات، عورة السّياسيات الماليّة والنّقديّة في لبنان، ما جعل شركات تحويل الأموال تقوم بدور بديل عن المصارف، لجذب التّحويلات الطّازجة بالدّولار “Fresh Dollar” وضخّها في الاقتصاد المتهالك من جهة، ولجم تدهور سعر صرف اللّيرة ولو بشكل نسبي من جهة أخرى، في ظلّ الإقفالات المتكرّرة بسبب فيروس كورونا المستشري. وأصبحت شركات تحويل الأموال اليوم،…
أكمل القراءة » -
منوعات
استرداد “الأموال المهرّبة”.. أمرٌ مستحيل؟
بعد انطلاق ثورة 17 تشرين الأول 2019، وفيما كان المواطنون يفترشون الشوارع رفضًا لطبقة سياسية فاسدة سرقت شعبها وساهمت في إذلاله، كان أصحاب النفوذ والسلطة، من سياسيين ومصرفيين وموظفين عامين ومتنفذين ومديرين تنفيذيين ومحامين في مصارف، يعملون على حماية أموالهم عبر تهريبها من المصارف اللبنانية إلى الخارج، دون أن يرف لهم جفن، تاركين الشعب “المعتّر” مذلولًا أمام المصارف، يشحد جنى…
أكمل القراءة » -
منوعات
اقتصاد الصحة والأمن الاجتماعي: لمن الأولوية؟
إنّ جائحة كـوفيد-19، بحسب تقرير التنمية البشرية لعام 2020 الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، “هي أحدث أزمة تواجه العالم، ولكن إن لم يرفع البشر قبضتهم عن الطبيعة، فلن تكون الأزمة الأخيرة”. وبحسب تقرير التنمية المستدامة 2020 الأخير، الصادر عن هيئات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة العربية، وعلى رأسها اللجنة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا (الإسكوا)، فإنّ الوباء سيقلّص إمكانية تحقيق الأهداف الخاصة…
أكمل القراءة » -
منوعات
هل يخوض لبنان معركة النّيوليبرالية؟
تعرُض الأزمة الاقتصاديّة الحادّة التي يمرّ بها لبنان، صورة بانوراميّة لنتاج تراكمات سياسيّة، تحمل في طياتها بذور التّناقضات والصّراعات، ونهجاً اقتصادياً ريعياً غير منتج ومتجذّراً في البلاد منذ نشأة الجمهوريّة. وجاءت ثورة 17 تشرين لتكشف مكامن الفساد والخلل السّياسي، الذي يعاني منه لبنان منذ عقود، وفق ملامح مشروع نيوليبرالي مثير للجدل ظهر خلال تسعينيات القرن الماضي، ووصل معه الاقتصاد في…
أكمل القراءة » -
سياسة
أين المبادرة الفرنسية اليوم وهل نحن أمام “طائف” جديد؟
قُدّر للبنان، أول وآخر بلد فرنكوفوني في المنطقة، أن تنقلب نعمته نقمة عليه بسبب حكامه؛ وبدل أن يستفيد من موقعه الاستراتيجي الجاذب للأموال والاستثمارات، يعيش اليوم في صدمة الانهيار الكارثي، بعدما تزعزت ثقة العالم بنظامه المالي والمصرفي المهترئين. وفيما تدخل المبادرة الفرنسية التي انتظرها اللبنانيون في مرحلة إنعاش، يؤكد مطّلعون على الملف الفرنسي أنّها لم تمت، بل مستمرة وقد تتخذ…
أكمل القراءة » -
منوعات
اللبناني يبني مشاريعه الصغيرة والدولة تهدّم
أرهقت الأزمة الاقتصادية كاهل اللبناني، من صغيره حتى كبيره، وتحوّلت حياته إلى صراع يوميّ من أجل البقاء. هذه الأزمة الاقتصادية التي ألقت بوزرها على يوميّات الشعب، تسبّبت بفقدان العديد من أبناء البلد لوظائفهم ومصدر قوتهم الحياتيّ. هذا ما دفع بالعديد منهم إلى إيجاد حلول بديلة لتأمين لقمة عيشهم، فاتجه البعض إلى إطلاق مشاريع تجارية وزراعية فردية، علّهم يؤمنون اكتفاءهم الذاتيّ…
أكمل القراءة » -
منوعات
مجلس النقد وآحادية السياسة النقدية: إنتاج لاحق للأزمات
تضع الحكومات أهدافها الاقتصادية والاجتماعية الكليّة بحسب مؤشرات الاقتصاد الكليّ لديها؛ ومن هذا المنطلق تقترح الخطط الملائمة لتحقيق هذه الأهداف، معتمدة في ذلك على مجموعة من السياسات؛ وفي مقدمتها السياسة النقدية التي يديرها المصرف المركزي، والسياسة المالية التي تديرها الحكومة عبر وزارة المال. ويُقصد بالسياسة النقدية مجموعة من الإجراءات، التي تتخذ من معدل الفائدة وعمليات السوق المفتوحة (بيع وشراء الأسهم…
أكمل القراءة » -
منوعات
تعرّفوا على أغنى رجلين في العالم لعام 2020 بسبب كورونا
“مصائب قوم عند قوم فوائد”؛ مثل يصلح في كل حين، ويصلح أكثر في ظلّ جائحة كورونا. فبعد أن شكّل الوباء ضائقة اقتصادية عالمية، وافتقدت آلاف العائلات إلى الطعام والملبس، وفيما الملايين عاطلون عن العمل بسبب تسريح العمال وإغلاق الشركات، تفاقمت ثروات أغنى رجلين في العالم. فقد زاد المليارديران حوالي 1 تريليون دولار إلى إجمالي ثروتهما الصافية منذ بدء الوباء؛ وتدفق…
أكمل القراءة » -
مجتمع
بيوت اللبنانيين بلا عاملات منزليات… كيف يعوّضون غيابهن؟
كشفت الأزمة الإقتصادية الأخيرة عن خلل في هذا المجتمع الهمايوني الذي نعيش فيه؛ حيث وصل الأمر أن يستقدم كل بيت لا تتعدى مساحته الـ40 متراً لعائلة لا يزيد عدد أفرادها عن شخصين، مُساعدة منزلية. وأتت هذه الأزمة لتفرض على العائلات التخلّي عن هذه المُساعدة والإتكال على جهود أفرادها النواة. فكيف علّق المعنيون على هذه الظاهرة؟ ضربة شبه قاضية للقطاع علي…
أكمل القراءة »