سياسة

التسويات لم يعد لها مكان.. نائب “القوات” يؤكد

أكد النائب غسان حاصباني أن: “الشعب أصبح داخل مجلس النواب عبر خياراته في صناديق الاقتراع وعسى أن يتحول الحراك الذي شهده الشارع وأصبح ممثلا بالمجلس الى تنسيق بين كافة الاطراف التي تتقاطع طروحاتها وتتلاقى في همها السيادي”.

وقال حاصباني في حديث متلفز: “التداول باسمي لنيابة رئاسة مجلس النواب أمر بديهي كنائب رئيس مجلس وزراء سابق ونائب ارثوذكسي حصد اكبر عدد من الاصوات في بيروت الاولى”.

أضاف: “التسويات لم يعد لها مكان لأن التجربة لم تكن مشجعة، والتفاهمات والتعاون أمر جيد ولكن على الا تتحول إلى تسويات”.

أردف حاصباني: “السيادة ليست حمالة أوجه، إنها سيادة الدولة على كل الاراضي اللبنانية وسيادة حكومة تستطيع تطبيق قراراتها وضبط الحدود واحتكار قرار الحرب والسلم وحصرية السلاح”.

تابع: “لم أطرح إسمي ولا أحد طرح إسمي جدياً لمنصب نائب رئيس مجلس النواب حتى الآن، والاهم نحن نتواصل مع أطراف كثر كي نستطيع أن نصنع الفرق، فالغاية ليس موقعاً من هنا او هناك”.

وأوضح حاصباني أن: “نائب رئيس مجلس النواب موقع دستوري وليس موقعاً فخرياً وله دوره وفق نص واضح، فهو يترأس لجاناً وله دوره في هيئة المجلس”.

أشار الى أنه: “نتواصل مع أطراف كثر ونسعى لمقاربة متكاملة لبلورة رؤية للمرحلة المقبلة. اول تحد أمامنا هو عامل الوقت لأن ثمة استحقاقات داهمة والتحدي الثاني هو التوصل الى تفاهم”.

وقال حاصباني: “لا احد سيستثمر في لبنان لا في الطاقة ولا في الاتصالات ولا في غيرها من القطاعات في ظل عدم توفّر استقرار واضح بالتشريعات وعدم السير بالاصلاحات وانتفاء المخاطر ومنها وجود سلاح غير شرعي”.

أكد أن: “خطة التعافي التي تطرح هي اسرع طريقة لإعطاء صك براءة لمن اوصل البلد إلى الإنهيار. على الدولة ان تتحمل مسؤولياتها في اي خطة اصلاحية وتتحمل جزءا من الخسائر عوض رميها على المواطنين”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى