سياسة

فرنجية وباسيل: زال الود

يبدو أن مفاعيل لقاء المُصالحة الذي جمعَ رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل ورئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، برعاية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في أيار الماضي آيلة إلى الأفول.
كان ثمة حرص على التهدئة من الطرفين، سياسيا ًوإعلامياً، إلا أن الحديث عن عودة الاشتباك بينهما يزداد يوماً بعدَ يوم، بحسب صحيفة “الأخبار،” بخاصة أن فرنجية عجّل في حراكه الرئاسي أخيراً، وإن ليسَ بشكل معلن فيما يرفض باسيل بالمطلق الاتفاق معه على موضوع الرئاسة، حتى ولو أنه يدرك أن حظوظ منافسه تتقدم على حظوظه.

حتى الآن، لم يخرُج شيء إلى العلن يؤكّد سقوط الهدنة بينَ باسيل وفرنجية، لكنه حصلَ بالفعل. يقُال إن السبب الرئيسي وراء ذلك، كلام وصلَ إلى مسامِع باسيل من مقربين لفرنجية مسيء في حق الأول. مصادر على مقربة منهما أكدت الخبر، لكنها أشارت إلى أن “عودة التوتر لا يُمكن أن تكون مرتبطة برمي كلمة من هنا وهناك”.

لكن كل تريّث إضافي من قِبَل حزب الله في الإعلان عن دعم أحد، يُقابَل بـ “ردود فعل غير محسوبة تزيد من الانقسام حولَ هذا الملف”. وردود الفعل تظهر في الحدة التي تتسم بها أحاديث الطرفين عن بعضهما البعض.
ثمة انطباع في الكواليس السياسية أن الخلاف سيبدأ بالظهور تباعاً في الأسابيع القليلة المقبلة، مع بدء العد التنازلي لانتخاب رئيس للجمهورية، وسرعان ما سينفجر “الودّ الملغوم” بينهما.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى