منوعات

جشي لسفارة الشر: لن يثنينا حصار وألم وجوع

أكد عضو ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب الحاج حسين جشي “أننا في حزب الله ماضون على نهج الشهداء وهديهم، ولن نستوحش طريق الهدى ولو اجتمع فراعنة العصر وأبالستُه لمواجهتنا وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها، لأننا أصحاب حق، ونريد أن نعيش في وطننا بكرامة وسيادة وحرية، وأن نحفظ أهله وثرواته”.

وأشار جشي، خلال احتفال تأبيني أقيم في بلدة محرونة الجنوبية، الى أنه “لن نرضى أن يُملى علينا كغيرنا من قبل السفارات، وعليه، فإننا نقول لسفارة الشر في عوكر وأدواتها في المنطقة والداخل، لن يثنينا حصار وألم وجوع، ولن نتنازل عن كرامتنا وسيادتنا مقابل رغيف خبز، ولن نكون أدوات وأتباعاً لكم، ولن نعطيكم إعطاء الذليل، ولن نقر إقرار العبيد”.

وأفاد بأن “حزب الله سيصبر وسيواجه مشاريع ​الإدارة الأميركية​ ولن يسمح أن يعود بلدنا ​لبنان​ العزيز مستباحاً للعدو الإسرائيلي، حيث كان يدخل إلى أرضنا قبل وجود المقاومة ساعة يشاء، فيقتل ويعتقل ويدمّر ويفعل ما يريد، ولكن هذا الزمن قد مضى، وجاء زمن الانتصارات كما قال ​السيد حسن نصر الله​”.

ورأى جشي أن أرض لبنان ومياهه وثرواته هي ملك للبنانيين حصراً، وعليه، “فإننا ندعو شركاءنا في الوطن إلى التعاون والتكاتف لإنقاذ البلد، وأن يكون قرارهم لبنانياً بامتياز، وعدم الاستماع للإملاءات والوشوشات الخارجية، لأن الدول تعمل لمصالحها، وندعوهم إلى عدم الثقة بالأميركيين، لا سيما وأننا قد رأينا جميعاً ماذا فعل الأمريكيون بأتباعهم في ​أفغانستان​ و​أوكرانيا​ مؤخّراً”.

وفي الختام، أوضج جشي أنه “ورد بالأمس خبراً مفاده أن بعض الشركات الإسرائيلية تعمل على شراء جزر في ​اليونان​ من أجل أن يهاجر الصهاينة إليها عند حصول أي حرب، وللمناسبة، فإننا نقول للصهاينة، لا داعٍ لشراء جزر هنا وهناك، فأنتم لا مستقبل لكم في أرض ​فلسطين​، فمصيركم إلى زوال، والمحللون وبعض القادة عندكم يقولون بأن نهاية كيانكم المصطنع قد اقتربت، وننصحكم بصدق بأن عودوا من حيث أتيتم، ولا سبيل لأحد عليكم، فنحن لسنا هواة حرب، ونريد الخير والسلام للبشرية جمعاء، واتركوا فلسطين لأهلها الأصليين من مسلمين ومسيحيين ويهود، وعندها ينعم الجميع في المنطقة بالأمن والسلام، ويعود الحق إلى أصحابه”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى