سياسة

أبو الحسن: لا بد من إعادة النظر بالنظام الداخلي لمجلس النواب

اعتبر أمين سر هيئة مكتب مجلس النواب، النائب هادي أبوالحسن أن دخول عناصر جديدة الى المجلس سيخلق دينامية مختلفة، إلا أن العمل التشريعي قد يكون أكثر صعوبة وتعقيدا في ظل التناقضات الموجودة، في ظل الأكثرية الضائعة.

وفي تصريح لـ «الأنباء» الكويتية، رأى ابو الحسن ان هذا الامر بالمقابل يعزز الديموقراطية أكثر، “إلا أن المهم أن ننطلق من الثوابت الديموقراطية وأن يكون النقاش واضحا وصريحا وشفافا، وأن يأخذ كل فريق المصلحة الوطنية بعين الاعتبار”.

وعن مطالبة «نواب التغيير» الـ 13 وإصرارهم في جلسة انتخاب اللجان بأن تجرى العملية بواسطة الاقتراع بعيدا عن التوافق الذي تحدث عنه الرئيس نبيه بري، اكد أبو الحسن أن النواب الجدد الذين دخلوا الى المجلس وضعوا ثوابت والتزموا بها، لكنهم كانوا يفتقرون الى التجربة البرلمانية، وحاولوا السير وفق النظام الداخلي للمجلس ووفق الدستور وأن يقوموا بعملية ديموقراطية، وهذا حق، إلى أن تبين بعد يومين من انتخابات اللجان أنه لم يتغير شيء في الواقع، والمسألة هنا ليست فرزا سياسيا بين كتل وقوى، بل هي مسألة مطبخ تشريعي يضم 128 نائبا عليه أن يعمل كخلية نحل بتناغم حتى لو كان هناك تعارض في المواقف.

وتابع: “اذن هناك ضرورة بأن تشكل اللجان من كل الكتل والنواب، مستقلين أم غير مستقلين، ليكون هناك تعاون وإنتاجية تسهل العملية التشريعية”، لافتا الى ان البعض ظن أنه في هذا المبدأ يكرس قاعدة الدستور ومعهم حق في ذلك، أي قاعدة النظام الداخلي للمجلس، إنما في النتائج لم تغير شيئا.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى