ميديا وفنون

“كورونا” يهزم جان صليبا وعائلته تروي لـ”أحوال” تفاصيل اللحظات الأخيرة

بعد صراع دام أكثر من شهر مع فيروس كورونا، رحل الملحّن والموزّع اللبناني جان صليبا.
وقد علم “أحوال” من عائلة صليبا، أنّ جان كان قد توعّك صحياً منذ أسابيع، فتوجّه إلى المستشفى ظناً منه أنّه أصيب بتسمّم غذائي، إلا أنّه الفحوصات أثبتت أنّه مصاب بفيروس كورونا.
وأكّدت عائلته أنّه لا يزال في الخمسينيات من عمره، ولا يشكو من أي عارضٍ صحّي، وأنّ تدهور حالته الصحيّة كان صادماً للجميع.
وكان جان قد عانى من ضيق تنفس ووضع على جهاز أوكسيجين.
وقد قام فنانون بينهم إليسا وأمل حجازي وسيرين عبد النور وعامر زيان بحملة طلبوا فيها التبرّع ببلازما الدّم لصليبا، الذي كانت حالته تتدهور يومياً ولم يكن يتجاوب مع العلاج.
وفي 12 تشرين الثاني الماضي، طلبت الفنانة أمل حجازي الدعاء له وقالت إنّ حالته حرجة

قبل أن تعود اليوم وتنعيه

بدوره، نعى عامر زيان صليبا، وكان زيان من أوّل من رافق الراحل في رحلة مرضه ونظّم حملة تبرّع بالدم له، فكتب تغريدة مؤثّرة نعى فيها الملحّن.


أما إليسا التي كان لجان بصمة في بداياتها الفنية، فكتبت تغريدة مؤثرة قالت فيها ” قلبي محروق محروق محروق. رفيق دربي وصديقي جان صليبا رحل عن هالدني بأكتر طريقة محزنة، بهالمرض يللي عم يهدد البشرية ونحنا مش قادرين نعمل شي. ما في أبشع من هالخبر. شو كان بعد عندو طاقة وحياة وخفة دم… الله يرحمك يا صديقي”


ثم عادت وكتبت إنها لم تكن تتوقّع أن تحزن بهذه الطريقة


كما نعاه عدد من الفنانين الذي أعربوا عن فجيعتهم بخسارته.

زينة برجاوي

صحافية لبنانية تعمل في مجال الصحافة المكتوبة وإعداد البرامج. تحمل الإجازة في الإعلام من الجامعة اللبنانية الأميركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى