باسيل يحسم: تفاهم مار مخايل على المحك.. وما حصل كبير جداً!
أكّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنّ “تفاهم مار مخايل على المحك ولبنان قائم على فكرة أساسية وهي الشراكة المتوازنة”.
وفي حديثٍ للـ” أل بي سي”، رأى أنّ “ما حصل بموضوع الجلسة كبير جداً، فحتى لو لم يكن هناك اتفاق، هل من الطبيعي في بلد مثل لبنان، بنظامه ودستوره وميثاقه، أن تنعقد حكومة تصريف أعمال لإقرار بنود قسم كبير منها غير ضروري، في غياب رئيس الجمهورية وثمانية وزراء يمثلون مكوناً أساسياً”.
وأضاف، “كلامي في بيان “التيار” لم يكن موجهاً إلى السيد حسن نصرالله وفي موضوع عقد جلسات الحكومة لم يحصل أي اتفاق مع نصرالله شخصياً وبعبارة الصادقين قصدتُ “حزب الله”. وتابع “السيد نصرالله عندما يلتزم معي يلتزم للنهاية ولا أشكك بصدقه”.
وأردف، “لست مُرشحاً لرئاسة الجمهورية و”الثنائي الشيعي” وقف وراء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إذ لا يمكنه أن يقوم بما قام به منفرداً ووحيداً”.
واعتبر أنّه “تبين أنه في المراسيم الصادرة عن الحكومة محاولة لتكريس أخذ رئيس مجلس الوزراء مكان رئيس الجمهورية فيما الدستور واضح في قوله “مجلس الوزراء يأخذ صلاحيات الرئيس وكالة لا رئيس الحكومة”.
وتابع باسيل، “لا يجب أن يكون عادياً أن يعمل مجلس الوزراء بطريقة طبيعية في غياب رئيس للجمهورية وأنا أطلب تصحيحاً والعودة عن الخطأ الذي حصل أي توقيع رئيس حكومة تصريف الأعمال على المراسيم من خلال توقيع الـ24 وزير”.
وفي الملف الرئاسي أكد “نرفض معادلة سليمان فرنجية أو جوزاف عون فلا أحد يضع لنا المعادلات”.
ولفت “ذهبنا مع خيار الورقة البيضاء كي نترك المجال مفتوحًا أمام الخيارات كافة وسنعمل جديًا داخل “التيار” لتسمية مرشّح جدّي للرئاسة”.
وأشار إلى أنه لمس “حرص البطريرك وهو لمس حرصنا على ضرورة انتخاب رئيس والتنسيق والتواصل مستمر بيننا وقلت له إنه يجب أن نختار كمسيحيين شخصا يكون ضمانة ويطمئن الجميع واولهم حزب الله”.