رياضة

البرازيل مصدومة.. ضاع حلم المونديال

عاش عشاق ملوك “السامبا” نهاية حلم الليلة، وتحسر منتخب البرازيل المدجج بالنجوم ليلة الجمعة على ضياع الحلم بعد الخسارة في دور الثمانية لكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر بركلات الترجيح أمام كرواتيا لينتحب اللاعبون على العشب بعد انتهاء المباراة.
وكان الفريق على بعد دقائق من بلوغ الدور قبل النهائي بعد أن شن نيمار هجمة في الشوط الإضافي الأول من خارج منطقة الجزاء وتبادل الكرة مرتين في عمق دفاع كرواتيا ثم راوغ الحارس ليسجل هدفه الدولي 77 مع المنتخب معادلاً الرقم القياسي للأسطورة بيليه هداف البرازيل التاريخي.
لكن بدلاً من الحفاظ على تقدمها الطفيف اندفعت البرازيل بحثا عن هدف ثان وتعرضت للعقاب حين تعادل البديل برونو بتكوفيتش من التسديدة الوحيدة لكرواتيا داخل المرمى قبل نهاية الوقت الإضافي ليفطر قلوب البرازيليين في استاد المدينة التعليمية.
ونال دومينيك ليفاكوفيتش حارس كرواتيا جائزة رجل المباراة عن جدارة واستحقاق بعد عمله البطولي خلال المباراة وكذلك في ركلات الترجيح.
وأخفق ماركينيوس ورودريغو في التنفيذ من علامة الجزاء وكان هذا آخر شيء أرادته البرازيل بطلة العالم خمس مرات.
وقال تياغو سيلفا قائد البرازيل: “إنها هزيمة مؤلمة لكن عليك أن ترفع رأسك… أنا فخور جداً بالفريق وما فعله في البطولة. لكن للأسف كهذا كرة القدم. عندما نخسر شيئاً مهماً بعد أن تقدمنا بهدف يكون الأمر مؤلماً للغاية”.
وقال لاعب الوسط كاسيميرو الذي سجل للبرازيل في ركلات الترجيح: “الحزن يعتصرنا. نثق أن الجميع قدم أفضل ما لديه.
ومع إهدار ركلتي ترجيح، لم يتمكن نيمار من تنفيذ ركلته لكن المدرب تيتي دافع عن قرار وضع نيمار في المركز الخامس.
وقال للصحفيين: “الخامس هو الحاسم”.
وانتقد تيتي تلميحات بأن منتخب البرازيل افتقر للتنظيم وقال لأحد المراسلين: “غير منظمين؟ إنه بسببك ليس بسببي”.
وأضاف: “أحترم النتيجة. تحدث هذه الأشياء في كرة القدم” قبل أن يدافع عن قراره بالعودة إلى غرفة الملابس وعدم البقاء في الملعب مع لاعبيه المصدومين وهم يبكون في الملعب.
وقال: “عندما فزنا أيضاً بمباريات مختلفة، لم أبق في الملعب. هل رأيتني احتفل في حالات أخرى؟”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى