سياسة

أبواب باسيل ليست موصدة أمام فرنجية

ألزم حزب الله نفسه بقرار وهو أنه لن يذهب إلى جلسة انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية من دون موافقة النائب جبران باسيل.

واعتبارات الحزب لذلك عديدةبحسب صحيفة الأخبار”، منها رفد فرنجية بدعم مسيحي يجعله رئيساً قوياً، والأهم هو حرص الحزب الشديد على استمرار التفاهم مع التيار الوطني الحر وعلى تمتينه، وبالتالي “انتخاب سليمان يكون برضا جبران وليس على حسابه”.

مع العلم  أن “رضا” التيار يمكّن عملياً من تأمين النصاب، ولو من دون المشاركة في التصويت، طالما أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أخذ على عاتقه إقناع وليد جنبلاط بالسير في فرنجية في حال تم إقناع باسيل.

وبالاستناد، يقول وفيق قانصو في “الأخبار”،لا فيتو فرنسياً على فرنجية وإلى مساع فرنسية تجرى مع السعودية للتسهيل.

وفي هذا السياق ليس تفصيلاً جلوس رئيس تيار المردة في الصف الأول في منتدى الطائف الذي عقده السفير السعودي وليد البخاري في الأونيسكو السبت الماضي، فيما كان معوّض، مرشح حلفاء السعودية، يقبع في الصفوف الخلفية.
حتى تلك اللحظة لن تحمل جلسة الخميس المقبل، ولا التي تليها وما بعد بعد ذلك ربما، أي جديد، في انتظار نضوج الظروف لاستئناف الحزب مفاوضاته مع حليفه باسيل.

ومع أن الأخير يتقصّد المجاهرة برفضه دعم ترشيح فرنجية، إلا أن مصادر مطلعة تؤكد أن الأبواب ربما ليست موصدة تماماً.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى