رفض وائل عرقجي الكشف عن قيمة الصفقة التي إعادته إلى ناديه القديم الرياضي بيروت، وشدد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم الأحد في قاعة صائب سلام، على أنه عندما قرر العودة إلى المنارة، فكر بقلبه وليس بعقله.
وكانت معلومات تحدثت، أن عقد وائل الجديد مع ناديه الحالي والممتد لثلاث سنوات، قاربت أرقامه المليون دولار أميركي.
وتناول عرقجي والى جانبه رئيس النادي مازن طباره، الإشكاليات الجماهيرية التي جرت عند دفاعه عن ألوان فريق بيروت فرست، لا سيّما الهتافات تحت منزل والديه، وقال إن ما حصل أمر طبيعي ووارد دائماً، فتلك كانت جماهير متحمسة لناديها، والكل يعرف مدى العلاقة ما بين النادي الرياضي وجماهيره، وهو يعلم حكماً أن الهدف لم يكن الإساءة له شخصياً، بل مجرد انفعال جماهيري.
وشكر أفضل لاعب في آسيا إدارة نادي الجهراء الكويتي التي وافقت على فسخ عقده حبيًا، لا سيّما أنها كانت متفهمة للدوافع والظروف التي أملت عليه الرحيل.
