صحة

شّهر التّوعية حول سرطان الثدي.. وسائل للحدّ من خطر الإصابة

تتطلب الوقاية من سرطان الثدي اتباع نمط حياة صحي. لذلك ثمة خطوات يمكنك القيام بها حتى تقللي من خطر الإصابة، وفق ما نشر MayoClinic.

وتزيد أهمية هذه الإجراءات التي يمكن اتخاذها إذا كنت تعتقدين أنك قد تكونين أكثر عرضة للإصابة بالمرض، كما في حال وجود حالات في العائلة. فإذا كان العامل الوراثي من عوامل الخطر التي لا يمكن تغييرها، يعتبر التغيير في العادات المتبعة في نمط الحياة من الأمور التي يمكن التحكم بها للحد من خطر الإصابة. إعلمي أن الدراسات قد أظهرت أن التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تلعب دوراً في الوقاية، حتى بالنسبة إلى من هنّ أكثر عرضة للمرض.

ما التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد على الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

– الحد من استهلاك الكحول: مع زيادة استهلاك الكحول يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. لذلك تدعو التوصيات إلى عدم استهلاك أكثر من كأس في اليوم حداً أقصى. فحتى الكميات البسيطة يمكن أن تزيد الخطر.

– الحفاظ على وزن صحي: يجب أن تحرصي على الحفاظ على وزن صحي. أما إذا كنت تحتاجين إلى خفض وزنك، فاستشيري اختصاصية تغذية للمساعدة في ذلك. حاولي الحد من عدد الوحدات الحرارية التي تستهلكينها يومياً ببطء في مقابل زيادة معدل النشاط الجسدي الذي تمارسينه.

– مارسي الرياضة: يساعدك النشاط الجسدي على الحفاظ على وزن صحي، ما يساهم في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي. على الراشد أن يمارس الرياضة المعتدلة الحدة بمعدل 150 دقيقة في الأسبوع أو 75 دقيقة من التمارين الرياضية الأكثر حدة، مع تمارين تقوية العضلات مرتين في الأسبوع على الأقل.

– احرصي على الرضاعة: تلعب الرضاعة دوراً في الوقاية من سرطان الثدي. وبقدر ما ترضعين طفلك لوقت أطول، تستفيدين أكثر بعد من دورها في تأمين الحماية من سرطان الثدي.

– تجنبي علاج الهرمونات بعد مرحلة انقطاع الطمث: يمكن أن يزيد علاج الهرمونات خطر الإصابة بسرطان الثدي. استشيري طبيبك بشأن المخاطر والفوائد لعلاج الهرمونات في هذه المرحلة.

قد تتمكنين من السيطرة على أعراض انقطاع الطمث، بفضل الوسائل العلاجية والأدوية التي لا تعتمد على الهرمونات.

إذا كنت تعتقدين أن الفوائد تتخطى المخاطر، يمكنك الحصول على أقل جرعة فاعلة ممكنة، واستشيري طبيبك بشأن المدة التي يجب تتناولي هذا العلاج فيها لأنه من الأفضل ألا تطول.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى