مجتمع

عمليات انتشال ضحايا “قارب الموت” مستمرّة.. وصعوبة في كشف الهويّات

تتواصل عمليات إجلاء ضحايا قارب الموت أمام شواطئ عدد من المدن الساحلية السورية وفي محيط جزيرة أرواد، حيث عثر صباحاً على جثّتين عند جزر حباش، تمّ انتشالها ونقلها إلى مستشفى الباسل في طرطوس.

وأفاد مدير مرفأ بانياس العقيد نوفق ابراهيم عن انتشال 6 جثث ونقلها أيضاً الى مستشفى الباسل، ما رفع عدد الضحايا إلى ما فوق المئة حتى الأن، في وقت أفادت مصادر الصليب الأحمر عن 17 ضحية لا زالت بحكم المفقودة.

وتبعاً لهذه المعطيات، فإن عملية التعرّف على هوية الضحايا تأخذ مساراً طويلاً من الوقت والجهد.

وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية أكد أن جثامين ضحايا مركب طرطوس توزعت بين 40 رجلاً 31 مرأة 24 طفلاً ومنها 55 تمّ التعرف إليها و40 مجهولة الهوية.

ولفت إلى أن بلغ عدد الجثامين التي نُقلت إلى لبنان 17 منها 11 لبنانيين وإفادات الناجين والذين توافدوا إلى مستشفى الباسل بيّنت أن عدد المفقودين اللبنانيين يناهز 14 مفقوداً.

من جهته، لفت الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، المكلّف من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، من نقطة العريضة الحدودية إلى أن “ثلاث جثث من ضحايا مركب طرطوس وصلت اليوم إلى لبنان، والأهالي سيتعرّفون على 3 جثث أخرى قد يتم نقلها أيضاً”.
وقال إن “صاحب المركب لا يعلم عدد الأشخاص الذين حاول تهريبهم، الأمر الذي سيصعّب جداً من احتمالات تقدير عدد المفقودين، وتقع على عاتق فرق الانقاذ السورية هذه المهمة الصعبة جداً والمستمرّة بشكل متواصل”.
وأشار إلى أن ثمّة تعاون كبير مع الجهات الصحية السورية ومع النيابة العامة السورية لجهة إجراء فحوصات الحمض النووي للجثامين الموجودة في مستشفى الباسل، والتي لم يتمكن ذوو الضحايا من التعرّف عليها”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى