مجتمع

المسؤول الإعلامي في نقابة “أوجيرو”: لم نوقف أي خدمة عمداً

أكد المسؤول الإعلامي في نقابة “أوجيرو” جوزف شربل أن “نقابة أوجيرو صامدة في وجه الضغوطات والهجمات الشرسة التي تتعرض لها من شركات الخليوي منذ أن أعلنت إضراباً شاملاً للحصول على حقوق لم تدفع لعمال أوجيرو وهي عبارة عن مراسيم أربعة كانت أصدرتها الحكومة لإنصاف القطاع العام وهي تشمل:

١-مرسوم بدل النقل رقم ٢

-مرسوم بدل إنتاجية رقم ٩٧٥٤

٣-مرسوم بدل مساعدة إجتماعية
٤-مرسوم غلاء المعيشة رقم ٩١٢٩

وقال شربل في بيان: “هي ليست بمطالب بل حقوق مطلوب تنفيذها وتأمين الإعتمادات اللازمة لها”.

وأضاف المسؤول الإعلامي: “منذ اليوم الأول للإضراب تتعرض أوجيرو وموظفو أوجيرو لحملة شعواء وإشاعات مغرضة من شركتي الخليوي “ألفا” و”تاتش” وبعض شركات الإنترنت التي هي بمثابة “طفيليات” نمت بفعل مخالفة القوانين بحيث قامت هذه الشركات بإتهام موظفي أوجيرو بإطفاء السنترالات عمداً وعن قصد و توضيحاً للرأي العام وللشعب اللبناني الذي نخدمه برموش العين كما إعتدنا دائما ونجدد إعتذارنا مجدداً له على إنقطاع الخدمة نورد ما يلي لتوضيح الصورة:

أولاً: نحن أبناء مؤسسة تحترم القوانين وتلتزم بها ونؤكد أننا لم نوقف أي خدمة عمداً بل سقطت بعض السنترالات بسبب نفاذ مادة المازوت والبعض الآخر بسبب أعطال طرأت على المولدات بسبب تشغيلها من دون إنقطاع لغياب كهرباء لبنان بشكل دائم.

ثانياً: كما أسلفت سابقاً نحن نخضع للقوانين ولسنا كشركات الخليوي التي مارست “البلطجة ” بحق المواطن اللبناني حين أعلنت إضرابها وذلك عند قيامها عن سابق تصور وتصميم بإطفاء سنترالاتها وتعطيل كل خدماتها من تشريج وتحويل أرصدة… ألخ. خلال الإضراب الذي أعلنته في فترة سابقة وبالرغم من كل هذه التصرفات التي تخالف القانون لم يعاقبها أحد بل نال موظفوها مطالبهم ولم يعترض أحد على دفع مبالغ طائلة كزودة على الرواتب وتقديمات إجتماعية قسم كبير منها بالفريش دولار.

ثالثاً: فاليكن بعلم الجميع أن التطاول على موظفي أوجيرو هو خط أحمر وخصوصا من قبل شركات “بلطجت” على الشعب اللبناني بعد أن قطعت خدماتها عنه”.

وشدد المسؤول الإعلامي على أن نقابة أوجيرو صامدة بالرغم من كل الهجمات المتعمدة من قبل “كارتيل” الشركات وهي ملتزمة بالحقوق والمطالب المحقة لعمال أوجيرو، وستبذل كل جهد للوصول إلى النتيجة المرجوة بكل الوسائل الديمقراطية.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى