منوعات
قبل إنتاجها.. سباق على سيارة “أبل”
أفادت دراسة استقصائية لمشتري السيارات الجديدة بأنّ ربع الزبائن “يفكّرون بالتأكيد” بشراء سيارة “أبل”، بالرغم من عدم طرحها أو نشر أيّ تفاصيل متعلّقة بها حتى الآن.
وقد شكّل مالكو سيارة “تسلا” 50 في المئة من الأشخاص الموافقين بحسب الدراسة.
وذكرت شركة “ستراتيجيك فيجن” الاستشارية أنها تسأل مالكي السيارات منذ نحو ثلاثة عقود عن السيارات التي قد يفكرون فيها وكيفية تقييمهم لجودتها.
يتضمن كلّ استطلاع أكثر من 45 سيارة، بما في ذلك السيارات غير المتوافرة في الولايات المتحدة، وأضافت سيارة “أبل” إلى القائمة هذا العام.
وبحسب ما ورد، تعمل دراسة تجربة السيارة الجديدة من شركة “ستراتيجيك فيجن” مع أكثر من 200 ألف من مالكي السيارات الجديدة سنويّاً.
لم تلمح “أبل” رسميّاً حتى إلى أنها تعمل على صنع السيارة، بالرغم من أنّ أخبار براءات الاختراع والأوراق التنظيمية المطلوبة التي قدمتها يعني أنه مشروع جدّيّ.
ويشاع أنها تعمل عليها منذ عام 2014، أي قبل إصدار ساعة “أبل” لأول مرة، ولكن من المتوقع الآن أن تصدر السيارة في أيّ وقت من عام 2024 فصاعداً.
وقال ألكساندر إدواردز، رئيس شركة “ستراتيجيك فيجن”: “تحتلّ شركة “أبل” المرتبة الثالثة في تصنيف العلامات التجارية في الدراسة، حيث صرح 26 بالمئة من العملاء بأنهم سيفكرون بالتأكيد في شراء سيارة تحمل علامة “أبل” في المستقبل”، وذلك بعد “تويوتا” (38 بالمئة) و”هوندا” (32 بالمئة). وتأتي “فورد” في المركز الرابع (21 بالمئة) و”تسلا” خامساً (20 بالمئة)”.
وأردف إدواردز أن قوة “أبل” لا تتوقّف هنا، فما يجب أن يثير قلق الآخرين هو أن الشركة تولّد قدراً أكبر من الحب عند مستهلكيها من أي شركة سيارات أخرى مثل “هوندا” و”تويوتا” و”تسلا”.
في المقابل، كان نحو 34 بالمئة أكثر حذراً بشأن السيارة غير الموجودة، واختاروا خانة “لا أعرف ما يكفي عن المنتج” في الاستطلاع.
وقال كريستوفر تشاني، نائب الرئيس الأول لشركة “ستراتيجيك فيجن”: “إذا لم يستعد الآخرون اليوم لهذا النوع من الاضطراب، فقد يجدون أنفسهم يتساءلون (ماذا حدث؟)، على غرار ما حدث عندما دخلت (تسلا) السوق”.
وتابع تشاني: “إذا ظلوا ببساطة هادئين في إنفاق كل إبداعاتهم في مطاردة المحركات الكهربائية وإضاءة LED والشاشات المسطحة مع آلاف التطبيقات، قد تأخذ (أبل) مكانهم في السوق”.