بعد الاشتباه بأن ضابطاً وعناصر في جهاز أمن الدولة عذّبوا موقوفاً سورياً أثناء التحقيق معه وضربوه حتى الموت، انتقل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي إلى الجنوب صباحاً
وقام عقيقي بمعاينة جثة الموقوف السوري بشار عبد السعود والكشف عليها بعد وفاته جرّاء إصابته بذبحة قلبية إثر تعرضه للتعذيب خلال التحقيق معه من قبل عناصر أمن الدولة”.
وأظهرت صور اطّلعت عليها صحيفة “الأخبار” آثار ضرب وحشي وجلد لم يترك مكاناً في الجثة من دون جروح وكدمات، كما كتب الزميل رضوان مرتضى.
وبعد معاينة الجثة والاطلاع على التقارير، أعطى القاضي عقيقي إشارته بتوقيف الضابط المسؤول عن مركز بنت جبيل التابع للمديرية “ح.أ” والعناصر في المكتب الاقليمي مع الموقوف.
وعُلم أنَّ “عقيقي أشار بتوقيف السريّة التابعة للقوة الضاربة في المديرية والتي تولّت نقل الموقوف من بيروت إلى الجنوب”.
