سياسة

أرسلان: ميقاتي “مش سئلان” ويتذاكى

 شدّد رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب السابق طلال إرسلان على أن ما حصل بين الوزيرين عصام شرف الدين وهكتور الحجار يعود إلى تهرب من المسؤولية من قبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

وكشف ارسلان في حديث ضمن برنامج “مع وليد عبود” عبر “تلفزيون لبنان”، عن أن تدخلاً دولياً حصل وهناك من أعرب عن رفضه للزيارة سأل عن سببها وأهدافها في هذه الظروف، في حين أكد أرسلان أنه من الساعة الأولى لم تعرقل الدولة السورية قرار العودة.

وتابع: هناك من لا يسمح لميقاتي بعودة النازحين السوريين، والحكومة اللبنانية تعرقل ذلك بكافة الوسائل وإلى جانبها المفوضية العامة للأمم المتحدة التي تقول إذا عاد اللاجئ السوري إلى سوريا سيوقفون عنه الدعم.

وأعلن أن 33 مليار دولار باتت تكلفة النازحين السوريين على الدولة اللبنانية، وميقاتي “مش سئلان عن بلدو.

وشدد على أن جلسة الثلثاء كانت مسخرة وعار على جبين كل مسؤول في هذا البلد مضيفاً: يكفي تجنيدنا لصالح روزنامات خارجية لبنان لم يعد يحمل.

وفي الملف الحكومي، لا يعتقد أرسلان أنه سيكون هناك من تشكيل للحكومة، معتبراً ان ميقاتي يتذاكى وهمّه نفسه، وهمه أن تكون المرحلة الإنتقالية بإدارته ليستمر وليقدّم أوراق إعتماده إلى الخارج كما انه يراهن على الفراغ الرئاسي كي يستمر بالحكم.

وتابع في الشأن الرئاسي، قائلاً: “فرنجية أخي وصديقي وإذا أخون نفسي أخونه وأنا لا أرمي في البئر التي شربت منها حجراً، وإذا ترشح للرئاسة أكون معه والنائب جبران باسيل يعلم بمدى علاقتي الشخصية بفرنجية وأنا من أنصار “الصدق بنجي لو مُكْلِف ولو أمرار تدفع ثمنه غالي.

ورأى ألا انتخابات رئاسية في المدى المنظور، مضيفاً: “نحن لسنا اللاعبين الأساسيين بهذا الموضوع وحتى لو نجحت محادثات فيينا مفاعيلها ستأخذ وقتاً ونحن نحطئ إذا اعتقدنا للحظة أنا هوكستين يفاوض خارج الملف النووي“.

ورداً على سؤال حول دعمه قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، أسف أرسلان أن المسؤولين غير مؤثرين بقرار رئاسة الدولة ووصول الرئيس ميشال عون أيضاً أتى بقرار إقليمي ودولي.

وأشار إلى أن المطلوب لا مركزية إدارية على قاعدة تسهيل معاملات الناس لا على قاعدة مذاهب وطوائف.

 وبموضوع نتائج الإنتخابات النيابية، لفت ارسلان إلى أنه ارتضى الإنتخابات كما حصلت وقد تقدّم بالنتائج بين الـ2018 والـ2022، رابطاً خسارته النيابية بسببين الخيانة والتآمر الإقليمي والدولي.

ورأى أنه والوزير وئام وهاب حصلا على حاصلين ونصف ولم يتراجعا ولا يعنيهما المركز النيابي لأنه لا يقدّم ولا يؤخر والنيابة أصبحت بعد الطائف وظيفة وغير تمثيلية.

وتابع: “من الـ2009 في الذكرى الأولى لاستشهاد أخي الشيخ صالح العريضي في بيصور ناديت بمؤتمر تأسيسي لأنني اعتبرت أن الطائف لفظ أنفاسه الأخيرة واليوم أقول لك لا تبحث كثيراً عن الخلل، الخلل أننا فاقدون للنظام.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى