منوعات

في بيت كل لبناني تفاصيل متشابهة… هاشتاغ يوحّد اللبنانيين في زمن الانقسام

#بكل_بيت_لبناني هاشتاغ أظهر كم أنّ اللبنانيين يشبهون بعضهم البعض

 

#بكل_بيت_لبناني هاشتاغ احتلّ صدارة التراند على “تويتر” في لبنان وأشاع جواً من البهجة.
في هذا الهاشتاغ يسرد اللبنانيون دون أن يقصدوا كم أنّهم متشابهون، وكم أنّ منازلهم وجدرانها تضمّ الذكريات ذاتها، والتقاليد والعادات ذاتها، وكم أنّ أمهاتنا متشابهات.

الأغراض التي نمتلكها كلّنا

ثمّة أغراض نمتلكها كلّنا، أقلّه في منازل أهالينا، من صحون روميو وجولييت، وعلبة البسكويت التي تحوّلت إلى علبة خياطة، الأكياس تحت فرشة التخت، والصينيّة خلف حنفيّة المطبخ، ونصف الحامضة في البرّد، وغيرها الكثير…

للأمهات حصّة

لنبع الحنان حصّة كبيرة من تغريدات المغرّدين، هي التي تمسك بيدها ملعقة المطبخ كأداة تربية، وهي التي تهدّد الأولاد بأنّها سـ”تطفش” من المنزل، وهي تعدّ على أولادها كم دقيقة يحملون الهاتف، وهي التي تشغّل المكنسة الكهربائيّة يوم الأحد عند الثّامنة صباحاً.

للشهداء والمغتربين حصّة

لأنّ للبناني حتّى في أوقات الفرح غصّة، لم تغب صور الشهداء الذي غادروا قسراً، والمغتربين الذي أرغموا على الهجرة من بلدهم، لكل منهم صورة على حائط، وأهل لا يملكون سوى الدموع، وانتظار اللقاء.

السياسيون في بيت كل لبناني

لم يغب السياسيون عن اهتمامات اللبنانيين، فوضع البعض صورة زعيمه التي يعلّقها على جدار منزله، وكلّ نظم في زعيمه الأشعار.

للمعاناة أيضاً حصّة

يمرّ اللبناني اليوم بواحدة من أصعب المراحل، كل ما حوله يدفع للإحباط. ففي بيت كل لبناني تنقطع الكهرباء، وفي بيت كل لبناني يهجم كورونا ولا يرحم أحداً.

ريان عياش

متخصصة في علوم الكمبيوتر، خريجة كلية المعلوماتية في جامعة فيرارا في ايطاليا. عملت في التصاميم، الغرافيكس والتسويق الاكتروني في العديد من الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى