سياسة

رسالة المقاومين للسيد نصرالله: اليد على الزّناد جاهزون على الحدود

نشر الإعلام الحربي في حزب الله، رسالة لمجاهدي المقاومة الإسلامية، موجّهة إلى الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، رداً على طلبه بأن يكون المجاهدون جاهزين لأيّ مستجد في الأيام المقبلة.

وجاء في الرسالة التي نُشرت، اليوم الثلاثاء: “باسم ربّ المجاهدين قاصم الجبّارين، سماحة القائد الأمين المفدّى، وصلتنا رسالتكم وسمعنا مقالتكم، وعلى حَرِّ جمر العاشر من محرم لبيّنا مع الملبّين في محضر خطابكم، ونحن نتقلّد شموخ الحسين وإباء العبّاس وفداء الأكبر”.

وأضافت الرسالة: “لقد أشعل، يا سيدنا، نداؤكم أرواحنا المتوقدة عزماً وحزماً في أيام عاشوراء، وأجّج نفوسنا الأبيّة المتوثبة دائماً، فأمرنا أمر القيادة كما عهدتمونا، واليد على الزّناد نرمي ببصرنا أقصى القوم”.

وأردف المجاهدون: “أيها الأمين على الدماء والأرواح والساكن في العقول والقلوب، يا حبيبنا، يا عزيزنا، يا سليل الأئمة ومختصر وصايا الأنبياء، يا بأس العبّاس وصيحة الحسين، نقسم باللّه العظيم الّذي نصرنا منذ بدر وذات تموز وفي كل ساحٍ وناح، أنّنا جاهزون بكل ما أعددنا لهم من قوة، متوثّبون على الحدود، حدود السيادة وخطوط الكرامة براً وبحراً ومن حيث لا يحتسبون”.

وتابعوا: “نعرفك وتعرفنا يا سيدنا، ثابتون على الثّغور بالنّحور، تزول الجبال ولا نزُول، فنحن الأرض والصخر والشجر، ونحن حكايا الناس وزمن الانتصارات الذي بدأ، وقسماً بدماء جدّك في يومه الجلل، إن عادوا عدنا، وأحلناهم  عصفاً”.

وعاهد المجاهدون السيد نصر الله، بالجهوزية العالية قائلين: “سنحطّم مركبات نارهم، ونهشّم غرورهم، وندك أوكارهم”، معقبين: “سنكتب للأحرار نصرنا الأكبر الذي ننتظره بشوق، وبوشم دمدم رصاصنا سنحفر للمحتلين المعتدين هزيمة الهزائم، سنحفظ الثّروات ونصون الكرامات”.

وختمت الرسالة: “ما تركناك يوماً يا سيّدنا ولن نتركك، لبّيك على العهد دائماً يا صاحب الوعد، ولله رجال إذا أرادوا أراد”.

وكان السيد نصر الله حذّر، خلال خطاب عاشورائي في وقت سابق اليوم، من أنّ “اليد التي ستمتدّ إلى أي ثروة من ثروات لبنان ستُقطع كما قطعت عندما امتدت إلى أرضه”، مضيفاً: “نحن في الأيام المقبلة ننتظر أجوبة العدو عن مطالب لبنان بشأن ترسيم الحدود”، مشدداً على وجوب “الاستعداد لكل الاحتمالات”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى