اليساريّ العربي: دعم غزة بوحدة الساحات وتحركات في المقاطعات الكندية

أصدر المنتدى اليساري العربي في كندا بياناً أدان فيه “العدوان الصهيوني الأمريكي الهمجي الذي يتعرّض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة”، وأكد “على وقوفنا إلى جانب المقاومة الفلسطينية واللبنانية ومواجهتها البطولية للعدوان المستمر على شعوبنا، هذا العدوان المدعوم أمريكياً وبتواطىء ومشاركة من قبل أنظمة الرجعيّة والتطبيع”.

وأضاف البيان “في هذا السياق نؤكد على ضرورة المشاركة الشعبية الواسعة في مواجهة هذا العدوان الصهيوني في كل مُدن كندا، والتصدي له جماهيرياً وسياسياً واعلامياً من خلال المشاركة الفعلية في المظاهرات والفعاليات التي يجري تنظيمها في عدد من المقاطعات الكندية”.

وتابع “إننا اليوم نُعبر عن وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ونقف خلف معسكر المقاومة في منطقتنا الذي يقود المواجهة اليوميّة ضد الكيان الصهيوني ومخططاته وحلفائه، ونشدد على ضرورة وحدة ساحات المواجهة والنّضال في كل موقع ودولة وجبهة، ويجب عدم السماح للعدو الصهيوني فرض معادلاتٍ جديدة وقواعد اشتباك تخدم مشروعه الاستعماري العنصري في فلسطين والمنطقة. ونجدد رفضنا لنهج المفاوضات والاستسلام وكل الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني ونعتبرها غير شرعية ولا تعبر عن ضمير وموقف شعبنا العربي في مصر والأردن والسودان والخليج والمغرب وغيرها.

وبوصفنا تجمعاً عربياً كندياً، ومواطنين ومواطنات في كندا، نُدين الموقف الرّسمي الكندي وانحيازه الواضح للموقف الصهيوني، ونعتبر ذلك تواطئاً رسمياً مع كيان العنصرية والابارتهايد الاسرائيلي تخدم سياساته التوسعية والعدوانية وتشجعه على مواصلة حربه ضد فلسطين وشعوب المنطقة والعالم، كما ندعو السكان الأصليين والمواطنين والشعوب والقوى اليسارية الصديقة في كندا وعموم أمريكا الشمالية إلى دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل العودة والتحرير.

في الوقت نفسه فإننا نُقدر عالياً ونحيي المواقف السياسية المتقدمة التي يعلن عنها مجالس الطلبة في العديد من الجامعات الكندية التي تدعو إلى مقاطعة وعزل كيان “الاحتلال الاسرائيلي” كما نُثمّن عالياً مواقف القوى اليسارية والنقابات الكندية التي أعلنت عن مواقفها المُؤيدة للحقوق الفلسطينية والعربية وتشارك في حملات المقاطعة ضد الاحتلال، والتضامن مع الشعب الفلسطيني في عموم فلسطين المحتلة وفي قطاع غزّة على نحو خاص.

كما نُحيي مواقف كافة القوى والدول الصديقة التي تدعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية وترفض الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني، وفي مقدمها محور المقاومة في المنطقة ومعسكرها المناهض للامبريالية والصهيونية والرجعية، هذا المعسكر الأممي الممتد من طهران ودمشق وبيروت والقدس وصولاً إلى هافانا وكراكاس ولاباز وغيرها”.

وختم المنتدى بيانه بالدعوة إلى “تضافر كل الجهود من أجل كسر إرادة العدوان الصهيوني والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة منذ العام 2007 ونُؤكد مُجدداً على ضرورة تعزيز وحدتنا في مواجهة الاحتلال والعدوان والعنصرية”.