موفد دولة خليجية زار مسؤولين من حزب الله: تل أبيب تطلب وقتا اضافيا.. ورد حازم من الحزب!
قالت مصادر مطلعة لـ«الراي»، إن «موفد دولة خليجية زار مسؤولين من حزب الله حاملاً رسالة مفادها بأن تل أبيب وافقت على جميع طلبات لبنان في ما يتعلق بقضية ترسيم الحدود البحرية وإعطاء لبنان الحقوق التي يطالب بها، وأنها لا تريد الحرب. إلا أنها تطلب بمنحها بعض الوقت لإنجاز الانتخابات الإسرائيلية».
واوضحت المصادر أن «الموفد العربي أكد أن أي قرار تتخذه إسرائيل اليوم وقبل الانتخابات سيساهم برفع أسهم بنيامين نتنياهو ويعيده إلى السلطة، وعندها لن تعطي إسرائيل أي تنازل وتذهب الأمور نحو التأزم واحتمالات الحرب سترتفع».
وكشفت أن «رد حزب الله أتى حازماً»، اذ أن «الانتخابات الإسرائيلية لا تعني الحزب، وهوية رئيس الوزراء المقبل لن تغير شيئاً في الإنذار الذي وجهه الحزب، وأن المهلة الأخيرة المعلنة تبقى كما هي، وتالياً فإن حزب الله مصمم على تنفيذ تهديداته أكثر من أي وقت مضى».
وفي هذا السياق، يعتبر بعض قادة «حزب الله» أن احتمالات الحرب الشهر المقبل انخفضت من 50 إلى 40 في المئة، إلا أنها ما زالت حاضرة، وهذا يعتمد على الرد الإسرائيلي على مطالب إنهاء ترسيم الحدود وبدء العمل بالتنقيب من الجانب اللبناني وإلا سيبدأ الحزب بـ«الرد التدحرجي ضد سفن التنقيب وفق مبدأ استفادة الجميع من الطاقة في آن واحد أو لا أحد».