سياسة

المسيّرات أعادت هوكشتاين.. ومهلة الـ10 أيام فرضها ابراهيم!

كشف مصدر سياسي لصحيفة “الجمهورية” أنّ كلام الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين خلال لقائه الرؤساء الثلاثة ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي  كان جازمًا، في أنّ عودته إلى بيروت لم تكن بسبب أي ضغط سياسي أو إعلامي يخصّ عملية المفاوضات ومسارها، بل أنّها أتت بسبب المستجد الذي طرأ نتيجة إرسال “المسيّرات” إلى عرض البحر مقابل كاريش، وأنّ هذا الأمر يُعتبر الدافع الأساس نحو تهدئة الساحة والخروج بحلّ يعيد الاستقرار إلى المنطقة.

وكشفت المعلومات، أنّ هوكشتاين استمع من الوفد اللبناني لمطلب أساسي وهو الخط 23، إضافةً إلى حقل قانا كاملًا، من دون تقاسم لجزء منه مع العدو ومن دون دفع لبنان أي تعويض مالي جرّاء الحصول عليه. وهنا طلب هوكشتاين مهلة ثلاثة أشهر للردّ على الطلب اللبناني، ليتدخّل اللواء عباس ابراهيم ويعيد تصويب الأمور.

وأكد أنّ المهلة لن تكون أكثر من 10 أيّام وهو «ليس مسؤولًا» بعدها عن أي تغيّرات. وبعد سجال شهد تدخّل رئيس المجلس النيابي نبيه بري، عارضًا مهلة الأسبوعين، فَهم هوكشتاين الرسالة جيدًا ووافق، مؤكّدًا أنّه سيعود إلى بيروت قبل انقضاء المهلة التي حُدّدت بناءً على طلب ابراهيم.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى