العصر الذهبي لعمالقة التكنولوجيا ولّى!
يبدو أن التدهور العالي بات في مرحلة خطرة، و”الأيام الجيّدة” للعالم قد ولّت ومن ضمنها العصر الذهبي لعالم التكنولوجيا.
تقود التقارير والمؤشرات إلى أن الأزمة العالمية تستفحل في كل القطاعات، بعدما أبلغ عمالقة التكنولوجيا عن تباطؤ النمو وخفض التوظيف.
وتستعد الشركات العملاقة لركود اقتصادي ومستقبل غير مؤكد مما يثير بدوره المزيد من القلق الاقتصادي.
وفي تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، قال الكاتبان راشيل ليرمان وجيريت دي فينك إن أكبر شركات التكنولوجيا، التي من المتوقّع أن تعلن معظمها عن أرباحها ربع السنوية الأسبوع الجاري، قدمت تلميحات حديثة عن أنها تتجه نحو الركود.
وأصبحت أخبار تسريح العمال وتباطؤ التوظيف شائعة في جميع أنحاء وادي السيليكون.
وتقول الشركات الناشئة إن رأس المال آخذ في الجفاف، بينما يتم إخطار العمال بأن طريقة تسيير الأعمال التجارية تتغير.
وفي الوقت نفسه، فإن القضيّة التي تجمع بين “تويتر” وإلون ماسك ما تزال متشابكة في المحكمة والنتيجة غير مؤكدة.
علاوة على ذلك، تشهد “أمازون” حركة عمالية متنامية، ويواجه “فيسبوك” مناخاً جديداً، وتهدد الجهات التنظيمية محلياً وخارجياً بشن إجراءات صارمة على الصناعة كلها.
وسهم شركة “سناب شات” انخفض إلى ما يقارب 40%.
وستكون الأرقام التي ستصدر عن “أمازون” و”مايكروسوفت” و”غوغل” و”فيسبوك” و”آبل” بمثابة أقوى توضيح على حجم الأزمة.