احتشد أبناء بلدة رشاف والقرى المجاورة في قضاء بنت جبيل لتشييع المغدور محمد جفال (31 سنة) الذي عمد ثلاثة مجرمين ملثمين على قتله أثناء تواجده في مركز عمله في غرفة الحراسة التابعة لاحدى الشركات على طريق المطار.
وقد وثقت احدى الكاميرات المراقبة وصول سيارة مسرعة الى غرفة الحراسة التي يجلس فيها جفال، ليترجل منها 3 أشخاص، عمدوا الى ضربه قبل اطلاق النار عليه ليقتل على الفور.
وقد اعتبر أبناء بلدة رشاف ما حدث لجفال بأنه “جريمة بشعة وغادرة، لشاب مشهود له بالأخلاق الحسنة والسلوك الجيد”، مطالبين القضاء والقوى الأمنية بالاسراع في كشف الحقيقة ومحاسبة المجرمين.
ولفت رئيس بلدية رشاف محمد عسيلي الى أن “المرحوم هو وحيد لأهله، ومتزوج وله ابنتين صغيرتين، ولم يتعرض لأحد يوماً، ولم تعرف حتى الأن أسباب الجريمة“.
اما أحد أقرباء الفقيد فأشار الى أن “أسرة الفقيد تنتظر التحقيقات، وعلى الدولة والمعنيين أن يقوموا بواجبهم، لأن ما حصل فعل غدر، وتم توثيقه، ومن السهل كشف الجناة”، لافتاً الى أن “شباب البلدة لن يسكتوا عن ما جرى، الاّ اذا نال المجرمون جزاءهم، خاصة أن المرحوم معروف عنه أنه من خيرة الشباب، وكل المعطيات تؤكد أنه لم يفعل شيء يؤذي الجناة، الذين لم نعرف هويتهم بعد، لكننا سنعرفهم حتماً، ونطالب الدولة بالاسراع في الكشف عن هويتهم والقاء القبض عليهم”.
واكد في حديث لموقعنا أن “عائلة الفقيد سوف تجتمع لاحقاً وتصدر بيانها بهذا الخصوص”.
داني الأمين
