زعيتر: اتّهمونا زورًا بجريمة تفجير المرفأ
أقام مكتب شؤون المرأة في حركة “أمل” – إقليم البقاع، بالتعاون مع جمعية “شؤون المرأة اللبنانية”، احتفالا في بعلبك لمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم، في حضور النائب غازي زعيتر، أعضاء من المكتب السياسي والمجلس الاستشاري للحركة وقيادة إقليم البقاع، فاعليات كشفية وتربوية واجتماعية.
وفي المناسبة، أثنى زعيتر على “دور المرأة التي حملت رسالة الخالق فكان المجتمع، وكان جهاد المرأة صوتا يغرف من بحر الوجود الإنساني رقيا وتربية وجهادا وتضحية وإيثارا”.
وأشار زعيتر إلى عدد من القوانين التي اقترحتها كتلة التنمية والتحرير أو ساهمت في إقرارها بدعم كامل من الرئيس نبيه بري، ومنها “قانون العنف الأسري وتعديلاته، التحرش الجنسي، قانون تنظيم سفر القاصرين، اقتراح قانون فتح حساب مصرفي للقاصرين وإدارته، التعديلات على قانون الضمان الاجتماعي، وقوانين تلغي التمييز وتساهم في إنصاف المرأة”.
من جهة أخرى، أشاد زعيتر بدور القوى الأمنية في “كشف الخلايا الإرهابية التي تريد الشر لبلدنا لبنان، ويبقى العدو الأخطر العدو الصهيوني الذي يتربص بنا شرا ويحتل أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر، ويحاول اليوم مع حلفائه في الخارج، وربما في الداخل أيضاً، أن يجتزىء من حقوقنا في مياه لبنان الاقتصادية في البحر، ولكننا لن نسمح لهذا العدو كما قال دولة الرئيس نبيه بري ولو بقطرة ماء من حق لبنان، ومن قدم الشهداء دفاعا عن لبنان، والتحرير أرضه، لن يبخل بتقديم الدماء والتضحيات حتى نتمكن من وضع يدنا على كامل حقوقنا وثرواتنا وتحرير باقي أرضنا المحتلة”.
وتابع: “ثوابتنا لن نقايض عليها، ولن نبدل تبديلا، بالرغم من الهجومات الظالمة وغير المحقة على حركة أمل وعلى بعض نوابها ووزرائها ومنهم أنا والأخ علي حسن خليل، واتهامنا زورا وبهتانا بجريمة تفجير المرفأ”.
واعتبر أن “لبنان امام تحد وجودي، حجر الزاوية لإنقاذه من هذا التحدي الخطير، هو وقف على سواعد وتضحيات المقاومين، وعلى مدى التزامنا الصارم بأدبيات ميثاقنا الذي سنه ووضعه الإمام الصدر من أجل الإنسان في لبنان، وأهم ما فيه التأكيد بأن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه”.