سياسة

شهيب دعا إلى التصويت بكثافة لإنهاء المأساة وإقفال باب جهنم

شدد النائب أكرم شهيب على أن “رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط يخوض معركة الانتخابات من أجل إنقاذ الوطن من قاتليه، ونخوض معه هذه المعركة بكل إرادة من أجل وضع حد لهذا الموت البطيء – السريع الذي أوصلنا الى سراديب جهنم”. وقال: “هذا الاستحقاق هو بين فريقين لا ثالث لهما، فريق يريد أن يبني بلدا، وفريق حزب الله. وندعو إلى كثافة التصويت لإنهاء هذه المأساة وإعادة بناء الوطن وإقفال باب جهنم”.

وقال خلال لقاء شبابي في مركز الحزب التقدمي الإشتراكي في مجدلبعنا، بدعوة من لجنة العمل الشبابي الانتخابية الفرعية: “الانتخابات محطة على درب النضال الطويل للحزب، من معمودية الدم في الباروك سنة 1951، الى الثورة البيضاء التي أسقطت رئيس الجمهورية بشارة الخوري العام 1952، الى أول شهيد طالبي على أبواب الجامعة الأميركية حسان أبو سماعيل العام 1954، الى الثورة الشعبية العام 1958، الى عهد فؤاد شهاب مرحلة الإصلاح السياسي والنضال المطلبي، الى الحركة الوطنية اللبنانية والبرنامج المرحلي للحركة الوطنية الذي كان وسيبقى، ومستقبلا قد يكون الطريق الأسلم للاصلاح في هذا البلد، الى مرحلة النضال العربي وقضية فلسطين “أموت لا أموت فلا أبالي”، فغادر سجن الجسد لكي لا يدخل في السجن العربي الكبير، الى إسقاط 17 ايار مع وليد جنبلاط، الى الطائف، الى المصالحة وعودة المهجرين، الى ال 2005 و 14 آذار وإخراج الجيش السوري من لبنان، الى 14 تشرين تشرين الأول. قبل 17 تشرين الأول، كنتم سادة الساحات في لبنان انتم شبيبة كمال جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي، فالحزب قدم نضالات وبرامج وأوراق إصلاحية ومشاريعا واقتراحات قوانين، وقدم كوكبة من الشهداء على رأسهم الشهيد الكبير المعلم كمال جنبلاط”.

أضاف: “لا نخجل بتاريخنا، فهذا التاريخ ناصع ومن لديه مثلنا ليتفضل ويقل لنا أين. اليوم نقول لا دولة عندما لا يكون الشعب مصدر السلطات. بالأمس كان الشعار في الجمعية العامة للحزب لا إصلاح من دون سيادة”.

وتابع: “اللقاء معكم يكتسب عندنا في الحزب أهمية كبيرة ليس لأنكم ضمير المجتمع وقوته الفاعلة فقط، بل لأن فكرنا التقدمي الشاخص دائما الى المستقبل يفيض باستمرار شبابا وحيوية، ويشكل قاطرة لمجتمعنا. أنتم في معمودية جديدة على درب الآلام نحو بناء وطن العدالة والحرية والشعب السعيد، ولن تكونوا إلا الطليعة المتقدمة في مسيرة الوطن. وطن المصالحة والتنوع والعيش المشترك والسيادة والريادة والقرار المستقل”.

وشدد على أن “الانتخابات هي بين فريقين لا ثالث لهما. فريق يريد أن يبني بلدا، وفريق حزب الله الذي يسمى فريق الممانعة. ونحن نقارب الانتخابات على أنها معركة ديموقراطية، فالإنسان حر بإعطاء صوته لمن يريد، لكن عندما يصبح الأمر تكليفا شرعيا عند الآخرين فلا تعود المعركة عادية، لذلك علينا نحن أن نلبي النداء لنوازن بين ذاك الصوت والصوت الديموقراطي الحر. وإذا تمكنوا من أخذ ثلثي المجلس النيابي سيتحكمون بالرئاسات الثلاث وبالقضاء والأمن والعلاقات الخارجية والاقتصاد.

وركز على “أهمية هذه الانتخابات وكثافة الاقتراع”، داعيا الى “ألا يبقى أحد في منزله في 15 أيار لحشد أكبر عدد من الناخبين ورفع الحاصل الانتخابي في عاليه والشوف ومنع المؤامرة المرسومة لتطويق المختارة”.

وختم: “بكم ننتصر ومعكم نعمل لإنهاء هذه المأساة وإعادة بناء الوطن، علنا نقفل باب جهنم وننتهي من كابوس قوم بوس تيريز”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى