منوعات

جعجع: اللبناني سيختار لبنان الذي يحبه وليس لبنان الصواريخ والمسيرات

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع خلال اعلان ترشيح الدكتور فادي كرم عن المقعد الاورثدوكسي في الكورة: “لا يمكنني أن أكون بحضرة الكورة من دون أن اتذكر الراحل فريد حبيب ولا أتذكره بشكل عاطفي كرفيق فقط بل يجب علينا تذكره جميعاً بسبب وجود وقائع تاريخية لا يمكننا نسيانها. تحية كبيرة للشيخ حبيب ولعائلته وكل رفاقه”.

أضاف: “ايضاً لا يمكنني إلا ان اتذكر شارل مالك الذي رفع رأس لبنان عالياً بعكس فلاسفة الحكم الحاليين، وما فعله خلال 50 عاماً تم نسفه في 5 أعوام، وعلى الرغم من أن شارل مالك كان أرثوذكسياً لكنه كان مارونياً على الصعيد السياسي”.

وقال جعجع: “أكمل على قرى قضاء الكورة التي اشتقت لها وأصل الى بلدة بتوراتيج واتذكر الشهيد وسام الحسن، و14 آذار لم تكن نفسها من دون وسام الحسن وصحيح أنهم اغتالوه لكن القضية باقية بدماء شهدائها”.

وأردف: “اشتقت للكورة ولقراها ولكن ما بين كورونا الصحية وكورونا السياسية لم نتمكن من زيارة الكورة في الآونة الأخيرة، وكما تمكنا من التخلص من كورونا البيولوجية نتمنى من التخلص من كورونا السياسية عما قريب”.

تابع جعجع: “نجتمع اليوم لأننا نريد ترشيح الدكتور فادي كرم عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة، الذي وبالرغم من خسارته في الانتخابات النيابية الاخيرة بسبب لعبة الحواصل بقي بين اهله وقام بدوره وكأنه نائب لأن النيابة بالنسبة له ليست للوجاهة و”صار الوقت” أن يحصل فادي كرم على مقعد نيابي”.

أوضح: “الانتخابات المقبلة ليست عادية بل ستحدد مصير لبنان وهدفها إعادة لبنان “سويسرا الشرق”، وإما يعود لبنان وطنناً ودولة أو يكون ساحة بلا دولة. وهنا أدعو كل لبناني إلى الاقتراع ونريد إيصال هذه القناعة إلى كل مواطن وعلى أن يكون الاقتراع إيجابياً لا سلبياً أو غوغائياً، اضاف: اللبناني سيختار لبنان الذي يحبه وسيختار لبنان فريد حبيب ووسام الحسن، وليس لبنان الصواريخ والمسيرات.

وقال: “نحن بحاجة لمجموعة كبيرة تسعى وتتمكن من تحقيق العملية الإنقاذية المطلوبة وعلينا التخلي عن طريقة التصويت التقليدية”.

واختتم جعجع: “أدعو اللبنانيين إلى الانتخاب، لأن الورقة الموضوعة في صندوق الإقتراع هي التي تغيّر، ويجب التصويت لمن يستطيع خوض عملية الإنقاذ ومن له الخبرة، من خدمك خدمة اخدمه بالمقابل ولا تعطيه صوتك “وتسلمه رقبتك”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى