طوفان الاقصى

غزة وسط “الحزام الناري”.. “الجيش” الإسرائيلي يرتكب المجازر

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بأن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصل إلى 704 شهداء، فيما بلغ عدد الجرحى 3900.

واستهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بكثافة صباح اليوم شرقي مدينة غزة وجباليا، واستهدفت غارات إسرائيلية جديدة الحدود الشمالية الغربية لقطاع غزة عند منطقة بيت لاهيا.

وأعلن مسؤول حكومي في غزة أنّ “الجيش” الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق 15 عائلةً في القطاع، بعد قصف منازلها بشكل مباشر.

وسبق أن ساد هدوء حذر القطاع بعد ليلة شهدت سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف على القطاع منذ بدء العدوان.

واستشهد 3 صحافيين في إثر قصف استهدفهم أثناء تغطيتهم الأحداث غربي غزة فجر اليوم، هم سعيد الطويل ومحمد صبح وهشام النواجحة.

وانتُشلت جثامين 3 شهداء من عائلة العطاطرة بعد غارات الاحتلال على المنازل في غرب بيت لاهيا.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في بيت لاهيا، مؤكداً وصول إصابات إلى المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع.

كذلك، شرعت الطائرات الحربية في تنفيذ تكتيك “الحزام الناري”، وهو تكتيك قصف جوي استُخدم للمرّة الأولى في معركة “سيف القدس” عام 2021، ويقوم على تنفيذ العشرات من الغارات التي تُستخدم فيها قنابل كبيرة جدّاً، تحملها طائرات “إف-16″، في اتّجاه منطقة جغرافية محصورة ومحدّدة، ما يتسبّب بإبادتها من على وجه الأرض.

وابتداءً من ظهر الأحد، نفّذ الاحتلال هذا التكتيك بكثافة، وذلك ردّاً على قصف المقاومة مستوطنات ومدن العمق بمئات الصواريخ، والذي استهدف تعطيل سياسة ضرب منازل المدنيين. وتعرّضت أحياء من مثل العامودي والأميركية (شمال)، والشجاعية والتفاح (شرق)، لعدوان جوّي مكثّف، فيما تَواصل القصف في منطقة العامودي، طوال ساعة كاملة، بمعدّل انفجارَين في كلّ دقيقة.

وتزامن هذا السلوك الانتقامي، مع إعلان وزير الأمن الإسرائيلي، يؤاف غالانت، فرضَ حصار كامل على القطاع، إذ قال: “أمرت بقطع الكهرباء والمياه والطعام والمحروقات عن القطاع، هؤلاء حيوانات بشرية ونحن نتصرّف بناءً على ذلك”.

وبحسب تقرير نشره الإعلام الحكومي، فقد دمَّر الاحتلال، حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم أمس، 72 مبنًى بشكل كامل، و7 مساجد، بينما تعرّضت نحو 5350 وحدة لأضرار بليغة، وتجاوزت أعداد الشهداء 560، وأعداد المصابين 2900.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى