منوعات

حرائق بشامون تتمدّد.. ووزير البيئة يناشد: لتأمين مياه لسيارات الإطفاء

تجددت الحرائق التي كانت قد اشتعلت ليل أمس في بلدة بشامون، وسط مخاوف من وصول النيران إلى خطوط الكهرباء والمدارس في المنطقة، حيث أفيد عن تسجيل حالات اختناق بفعل تمدد الحريق، كما أن طبيعة الطقس لا تساعد على اخماده.

من جهته، توجه وزير البيئة ناصر ياسين، قبل ظهر اليوم، إلى المنطقة لمعاينة الحريق المندلع في أحراج البلدة، حيث تابع مع الجهات المختصة عمليات الإطفاء والجهود المبذولة للحد من تمدّد النيران، معلنًا في تغريدة على حسابه عبر موقع “تويتر”، الحاجة إلى صهاريج مياه للتوجه الى بشامون حي الصحرا لتأمين مياه لسيارات الإطفاء.

على صعيد آخر، أوضحت وزارة البيئة اليوم “أن نظام التنبيه من خطر الحرائق في معهد الدراسات البيئية في جامعة البلمند مرتفع ويؤشر إلى خطر اندلاع الحرائق، خصوصًا في أقضية المتن وبعبدا وعاليه وبنت جبيل”، داعية “البلديات إلى التنبّه والجهوزية لتفادي الحرائق ومنع تمدّدها اذا حصلت”.

هذا، وأفادت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت، أن فوج اطفاء بيروت يناشد كل من لديه القدرة في محيط منطقة بشامون وجوارها تأمين المياه لتزويد سيارات الاطفاء لتتمكن من اخماد النيران المندلعة بقوة، حيث زادت سرعة الرياح في اتساع بقعة الحريق.

وكان محافظ بيروت، القاضي مروان عبود، طلب أمس من فوج الاطفاء التدخل وارسال الفرق العاملة لمؤازرة الدفاع المدني في اخماد الحريق المندلع في أحراج منطقة بشامون.

وبسبب تجدد الحريق في منطقة بشامون اليوم، طلب عبود مجدداً من قائد فوج الاطفاء التدخل، حيث لا يزال رجال الفوج يعملون لغاية اللحظة في ظروف مناخية صعبة على مكافحة الحريق لمنع امتدادها على مساحات آمنة لم تصلها النيران بعد.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى