سياسة

حزب الله وجمهور المقاومة يشيّعان الشهيد قصاص في الغبيري

بمشاركة شعبية حاشدة من جمهور المقاومة، شيّع حزب الله الشهيد المجاهد أحمد علي قصاص (محمد علي) الذي قضى بالأمس برصاص ميليشاوي بغيض في محلّة الكحالة.

التشييع الى المثوى الأخير تمّ في روضة الحوراء زينب (عليها السلام) في الغبيري بضاحية بيروت الجنوبية وسط صيحات الولاء للنهج الحسيني وخطّ المقاومة.

مسؤول قسم التبليغ والأنشطة الثقافية في حزب الله السيد علي فحص ألقى كلمة الحزب خلال مراسم التشييع فأكد أنَّ شهداء المقاومة حملوا السلاح للدفاع عن لبنان وحماية كل اللبنانييين باختلاف طوائفهم.

وأشار إلى أنَّ الشهيد قصاص شارك إلى جانب إخوانه المقاومين في الدفاع عن بلدة معلولا وأضاء شمعة أمام كنيستها لا ليُكافأ بالاعتداء عليه بالرصاص والقتل من قبل مسلحين أمام كنيسة الكحالة.

ورأى السيد فحص أنَّ ما جرى بالامس في الكحالة هو اعتداء فاضح في وقت كان يتواصل الأخوة مع الجهات الأمنية لسحب الشاحنة، لافتًا إلى أنَّ وشهيدنا استشهد بسبب هذا العداون.

وأضاف: “شهيدنا قُتل مظلومًا بهذا الاعتداء السافر وغير المبرر وفي السابق حصلت أحداث حاول البعض جرّنا خلالها إلى الفتنة ولم ننجر”.

وشدَّد مسؤول قسم التبليغ والأنشطة الثقافية في حزب الله على “أنَّنا لن ننجرّ للفتنة ولن نحقق مساعي من يريد أخذ البلد إلى الفتنة وكل اللبنانيين يعرفون من يمتهن التحريض والمتاجرة بالدم واثارة الفتن بين اللبنانيين”.

وأكَّد أنَّ “الموضوع اليوم بالكامل بين أيدي القوى الأمنية المختصة ونحن بانتظار التحقيقات والاجراءات التي ستصدر عنهم”.

وتوجَّه السيد فحص للشهيد قصاص وشهداء المقاومة معاهدًا أنَّ حزب الله سيحفظ المقاومة لحماية لبنان، لافتًا إلى أنَّ “المقاومة التي قدمت الشهداء ستبقى المقاومة القوية والمقتدرة ولن ينال أي اعتداء من عزمها على مواصلة الطريق في الدفاع عن وطننا وأمّتنا”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى