سياسة

الحزب لم يُقنع باسيل والتيّار منقسم!

لا يزال ملف الرئاسة على صعيد حزب الله وحلفائه متعثراً، بسبب رفض النائب جبران باسيل القاطع تأييد ترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، فيما لا يزال الرئيس نبيه برّي يتقدم المسوّقين له.

هذا ما أكدته آخر المعطيات الرئاسية ومن بينها لقاء جمعَ أول من أمس رئيس تكتل “لبنان القوي” النائب جبران باسيل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا، لم يسفر عنه سوى إقناع باسيل بالاستمرار بالتصويت بالورقة البيضاء وعدم تمرير أي اسم للرئاسة في الجلسة التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم، فيما علمت “الأخبار” أن باسيل لن يحضر الجلسة لوجوده خارج البلاد، وأنه ترك لنواب التيار حرية المشاركة من عدمها.

وفي هذا السياق، قالت مصادر مطلعة إن “هناك انقساماً بين نواب التكتل بشأن مقاربة الملف الرئاسي، عبّر عنه نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بالقول إن لديه اسماً سيطرحه”.

وأشارت إلى أن “هناك نحو خمسة أو ستة نواب آخرين أبدوا اعتراضاً على طريقة إدارة الملف، خصوصاً بعدما تردد عن وجود نية لطرح أسماء مرشحين”.

ونُقل عن هؤلاء أنهم لن يلتزموا ببعض الأسماء المطروحة.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى