منوعات

هذه النسبة من المهنيين “متفائلة” تجاه العام المقبل

استبيان "بيت.كوم" و"يوجوف" يبيّن أهم الأهداف المهنية التي يسعى لها الأشخاص خلال العام المقبل

كشف “بيت.كوم”، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع يوجوف، المنظمة الرائدة المتخصصة بأبحاث السوق، عن التطلعات الشخصية والمهنية للأشخاص في المنطقة، وفهم تصوراتهم تجاه وظائفهم وبيئة العمل بشكل عام، من خلال استبيان بعنوان “تطلعات المهنيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، والذي أظهر أن ثلاثة أرباع المهنيين (75٪) في المنطقة لديهم توقعات إيجابية تجاه العام المقبل.

طموحات مهنية غير محدودة

63 بالمئة من المهنيين في المنطقة أشاروا إلى أنهم قاموا بتحديد عدة أهداف مهنية لأنفسهم، أهمها العثور على وظيفة جديدة (58٪)، وتعلم مهارات جديدة (51٪)، والحصول على راتب أعلى (48٪).

أما على صعيد التطور الوظيفي، فيعتقد حوالي ثلثي المشاركين (65٪) أنهم مؤهلون لشغل مناصب وظيفية أعلى، فيما قال النصف (50٪) إنهم على استعداد للانتقال إلى قسم أو مجال خبرة آخر لتعزيز مسيرتهم المهنية.

وعلى صعيد آخر، صرح 45٪ من المهنيين في المنطقة أنهم على استعداد للانتقال إلى قطاع وظيفي مختلف تماماً لتحقيق أهدافهم.

وتعليقاً على الاستبيان، قالت المديرة الإدارية للموارد البشرية في بيت.كوم، عُلا حداد: “من المثير للاهتمام أن غالبية المشاركين في استبيان تطلعات المهنيين أظهروا تفاؤلهم تجاه العام المقبل، ومن المحتمل أن ينعكس هذا الشعور إيجاباً على عمليات التوظيف والتقدم الوظيفي للأفراد في المنطقة”، مشيرة إلى أن “بيت.كوم يتعاون بشكل وثيق مع أصحاب العمل في المنطقة، والذين يعتمدون على التقنيات والبيانات التي نوفرها لتعزيز عملية التوظيف في شركتهم، حيث أن التعرف على توقعات المهنيين ومستويات رضاهم سيساعد في تحسين عمليات التوظيف والبحث عن الوظائف”.

المديرة الإدارية للموارد البشرية في “بيت.كوم” عُلا حداد

من جهته، قال مدير الأبحاث في يوجوف، ظافر شاه: “يهدف استبيان تطلعات المهنيين إلى اكتشاف التحديات التي يواجهها المهنيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتطلعاتهم المستقبلية، حيث يشمل عدة جوانب مثل التصورات والمواقف تجاه الوظيفة الحالية، والطموحات المهنية، والعوائق التي تحول دون النمو الوظيفي، وبيئة العمل العامة، إلى جانب التطلعات والاهتمامات الشخصية”.

خصائص الوظيفة المثالية

برز الراتب والمزايا (72٪)، وفرص النمو الوظيفي (46٪)، والأمن الوظيفي (32٪) كأهم 3 سمات للوظيفة المثالية بحسب المهنيين في المنطقة. ومن المثير للاهتمام أن المشاركين في الاستبيان يفضلون العمل لدى شركة (46٪) على العمل لحسابهم الخاص (32٪).

من ناحية أخرى، تمثلت الأمور التي تدفع المهنيين للبحث عن عمل في المنطقة، في الرغبة في التعلم المستمر واكتساب الخبرة (بحسب 65٪ من المشاركين)، تليها الرغبة في كسب المال (56٪)، وتحقيق الاستقلال المادي (47٪)، والتأثير بشكل إيجابي على المجتمع (46٪).

مستويات التحفيز في مكان العمل

وفيما يتعلّق بمستويات التحفيز، أفاد أكثر من 6 من 10 مشاركين (61٪) بأنهم يشعرون بالتحفيز في العمل، في حين أفاد 17٪ فقط أن مكان العمل لا يحفزهم على الإطلاق، بينما كان بقية المشاركين محايدين بخصوص ذلك.

ويرتبط توفر المرشدين والموجّهين بتعزيز مستويات التحفيز في العمل، الأمر الذي انعكس بشكل واضح في النتائج، حيث أفاد أكثر من 4 من 10 مشاركين (44٪) بأن لديهم إما مرشد أو شخص يحتذون به في حياتهم المهنية.

وعندما سُئلوا عن العوامل التي قد تزيد من مستويات تحفيزهم في مكان العمل، اختار حوالي 6 من 10 مشاركين (59٪) الراتب العالي والمزايا، يليه توفر الفرص للتعبير عن قدراتهم الابداعية (45٪)، والتوازن الأفضل بين الحياة المهنية والشخصية (45٪).

الطموحات الشخصية المستقبلية

في المقابل، تمثلت أهم الأهداف الشخصية للمهنيين خلال العام المقبل في ادخار المزيد من الأموال (65٪)، وشراء عقار (46٪)، والسفر (37٪)، وتمضية المزيد من الوقت مع العائلة (27٪)، في حين قال 45٪ من المشاركين أنهم يفضلون التقاعد بعد سن الـ60، بينما يفضل 17٪ منهم التقاعد قبل بلوغ سن الخمسين، ما يشير إلى أن غالبية المهنيين يفضلون البقاء لوقت أطول في سوق العمل.

الجدير ذكره أن جمع بيانات استبيان تطلعات المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تمّ عبر الانترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 31 مايو وحتى 10 يونيو 2021، بمشاركة 1549 شخصاً من الإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، وعُمان، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وغيرها.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى