علم “أحوال” أنّ الحلّ الأنسب والأوفر اليوم لمعامل كهرباء الشمال هو تفعيل الاتفاقية مع الدولة المصرية لتزويد لبنان بالغاز لتشغيل معامله. وتشير معلومات “أحوال” إلى أنّ وزيرة المال السابقة ريا الحسن كانت قد تقصدت التأخر إحدى عشر شهراً في دفع مستحقات المصريين، من أجل تعطيل الاتفاق. أمّا المصريين فلم يكونوا قد بدؤوا الاستخراج من حقل ظهر، فتلاقى الطرفان على إيقاف إمداد لبنان بالغاز براً. أمّا اليوم فثمة مصلحة مصرية ومصلحة لبنانية، لكنّ الدولة اللّبنانية لا تبادر مع ذلك باتجاه مصر لتحقيق المنفعة اللّبنانية. مع الأخذ بالاعتبار أنّ التنسيق مع مصر يستوجب التنسيق أيضاً مع الدولة السورية لأنّ أنبوب الغاز يمر بالأراضي السورية، ويتطلّب تأمين الحماية الأمنية له والصيانة الدورية طبعاً.
