منوعات

السيد نصر الله: سفينة النفط الثانية ستبحر خلال ايام وسيلحقها سفن أخرى

"لدينا شركات مستعدة لاستخراج النفط والغاز من البحر في لبنان وبيعه"

كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنّ سفينة النفط الثانية ستبحر من إيران غلى لبنان خلال أيام وسيلحق بها سفن أخرى، كاشفًا أنّ “ما سنأتي به من نفط هو للبنان ولكلّ اللبنانيين وليس لحزب الله أو للشيعة أو لمنطقة”.

وعرّج إلى مسألة النفط في الأراضي اللّبنانية قائلً: “اذا كانت الشركات الأجنبية تخشى من استخراج النفط اللّبناني نحن مستعدين بأن نأتي بشركة إيرانية لتقوم بذلك ونستفيد من ثروتنا بدل من استيراد النفط، ولتضربها إسرائيل”.

وأوضح السيد نصر الله في ذكرى مرور أسبوع الشهيد عباس اليتامى الذي ينظمه حزب الله في الهرمل:  بأنّ “السفيرة الأميركية والسفراء المتعاقبون يديرون كل المعركة ضد المقاومة والقوى الوطنية الحقيقية، والمعلومات والوثائق ووثائق ويكيليكس تقول ذلك وكيف يتدخل هؤلاء بالتفاصيل اللبنانية ويتدخلون بالانتخابات وبالتعيينات وكل شيء”.

وأضاف: “منذ الـ 2005 تحاول السفارة الأميركية إدارة المعركة وراهنوا في 2006 على سحق المقاومة وفشلوا وراهنوا في 2008 على الصدام بين المقاومة والجيش تحت عنوان نزع سلاح الإشارة وفشلوا، جاءت الحرب الكونية على سوريا وجاءت التفجير ات وفشلوا وكل شيء فشلوا وبالتمويل فشلوا عندما اعترفوا أنهم أنفقوا 500 مليون دولار لتشويه حزب الله”.

ولفت إلى ان الولايات المتحدة الأميركية والسفارة الأميركية تتحمل مسؤولية الحصار في لبنان وهي تتدخل في كل شيء من شركات المحروقات إلى شركات الأدوية وتتدخل مع منظمات المجتمع المدني والأحزاب وأيضاً تتدخل مع البلديات. وذكر بان الأميركيون والسعوديون عملوا خلال السنوات الماضية على إيجاد حرب أهلية لكنهم فشلوا، وحاولوا جرنا إلى صدام وفشلوا فلجأوا إلى البديل وهو التفتيت وبدأوا بذلك منذ 19 تشرين في 2019، والامر يتجاوز تأليب بيئة المقاومة على المقاومة وما يحدث أكثر منذ ذلك إلى ضرب الحياة اللبنانية عبر ضرب اللبناني في حياته وعيشه وبيته وهذا ما تديره السفارة الأميركية.

 

وذكر السيد نصر الله بانه “بعد أن يئس الأميركيون من الأحزاب لجأوا إلى الـ “NGOs” وتحت تاثير غياب الأمن الاجتماعي يلجأون إلى الحكومات التي يريدونها ويأخذون لبنان إلى التفريط بحقوقه وإلى الذهاب للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، ولا يوجد شيء اسمه عقوبات دولية على إيران وإنما فقط عقوبات أميركية لكن للأسف بعض المسؤولين اللبنانيين يخافون من أميركا أكثر مما يخافون من الله”.

 

وأشار السيد نصر الله الى ان أهل البقاع كانوا يعانون من العمليات التفجيرية والمفخخات فحملوا السلاح ودافعوا عن أرضهم، مع العلم أن هذه المنطقة لم تجد من الدولة منذ تأسيسها إلا الإهمال وأهل المنطقة لم يقدموا إلا الوفاء والتضحية من أجل لبنان. وذكر بان أهل البقاع قدموا التضحيات ليس مقابل بدلات بل بناء على ثقافة إيمانية وثقافة نصرة الحق، وهذه الثقافة تجعل أهلها يقابلون كل هذه الإهمال من الحكومات اللبنانية المتعاقبة بتحمل المسؤولية.

 

وأضاف “هم يظنون اننا نسعى للدنيا وهم لا يستوعبون حتى الآن كيف أننا ننتمى لإسلام محمد وآل محمد (ص) ولثقافة كربلاء الحسين (ع) ونحن أبناء هذه المدرسة وشباننا يتعلمون من القاسم (ع) كيف يكون القتل في سبيل الله أحلى من الشهد؟ وعندما نكون طلاب آخرة وطلاب عزة وفي مدرسة أن الدفاع عن الناس وأعراض الناس وأن خدمة الناس هي أعظم القربات إلى الله فكيف يستطيعون أن يفرقوا بيننا وبين الناس؟

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى