منوعات

مؤسسة الجيش تواجه أياماً عصيبة وما من معيل

جميع ما تشهده الساحة اللبنانية وما يتعرّض له المواطن سواء عبر سعر الصرف أو عبر طوابير الذل على محطات الوقود أو عبر قطع الدواء والأدوات الطبية أو عبر قطع الطرقات هو “أهليّ محليّ” غير مرتبط بأية غرفة عمليات أجنبية، حيث لا يوجد أيّ اهتمام سواء إقليميّ عربي أو دوليّ غربيّ بموازين القوى الحالية في لبنان وإمكانية تعديلها لمصلحة فريق ضد آخر.

وتؤكد معطيات أحوال أن مؤسسة الجيش، وهي أحد أهم الاستثمارات الخارجية في لبنان، تواجه أياماً عصيبة جداً، بحيث لا ينفك قائدها عن توجيه الرسائل بجميع الاتجاهات علّ وعسى يجد من يتطلع بمؤسسته لكنّه لم يجد من أقسى الشرق إلى أقسى الغرب سوى تفاعل فرنسي متواضع جداً معه، عبّر عنه بمؤتمر الدعم الدولي المنتظر الذي يتوقع أن لا ينتج عنه أكثر من مزيد من الدعم الغذائيّ للجيش، وهو ما لا يحتاجه كثيراً مقارنة بالحاجة الكبيرة للدعم المالي.

وعليه، يؤكد مصدر “أحوال” أنّ جميع هذه الضغوطات والتحركات سيدفع ثمنها الباهظ الشعب اللبنانيّ فقط طالما لا اهتمام دوليّ حقيقي ولا تبني إعلامي مدروس. والنتيجة الوحيدة لما يحصل هي مزيد من الإحباط، دون أي نتيجة سياسية.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى