قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس إنّه يعمل مع شركاء دوليين لإعداد آلية مالية لضمان استمرار الخدمات العامة المهمة في لبنان، على الرغم من أزمته السياسية والاقتصادية العميقة.
يحاول ماكرون زيادة الضغط على السياسيين المتنازعين في لبنان لكسر الجمود الذي دام شهورًا بشأن تشكيل حكومة جديدة. وتجري مفاوضات بقيادة فرنسا، على مستوى الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات قد تستهدف شخصيات لبنانية تعرقل الجهود لكسر الجمود.
وقال الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي الخميس: “نحن نعمل تقنيًا مع العديد من الشركاء في المجتمع الدولي حتى نتمكن في مرحلة ما، إذا استمر غياب الحكومة، من النجاح في الحفاظ على نظام تحت قيود دولية، مما سيسمح بعد ذلك بتمويل الأنشطة الأساسية.
ولفت إلى أنّه سيواصل الدفاع عن خارطة الطريق التي اقترحها في سبتمبر الماضي من خلال ممارسة “أقصى قدر من الضغط” على مختلف الأطراف.
هذا، وتتصور خارطة الطريق حكومة تتخذ خطوات للتصدي للفساد المستشري وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لإطلاق مساعدات دولية بمليارات الدولارات.
وقال: “ما زلنا مستثمرين في لبنان، لكن لا يمكنني استبدال من يمسك النظام بكل عيوبه واختلالاته. أتمنى أن تبدأ روح المسؤولية التي غابت منذ عدة أشهر. الشعب يستحقها”.
أحوال