فيديو/ قبل ماكرون رئيسان فرنسيّان تعرّضا للصفع أمام الكاميرا
لم تكن المرّة الأولى التي يُصفع فيها رئيس فرنسي أمام عدسات الكاميرا، فقبل ماكرون، تلقى كلُ من الرئيسين السابقين فرنسوا هولاند ونيكولا ساركوزي صفعة لكلٍ منهما وأمام عدسات الكاميرا أيضاً.
فقد نشر الخبير في الشؤون الفرنسيّة تمام نور الدين، عبر حسابه على “تويتر”، فيديوهات للرؤساء الثلاث يتلقّون الصفعات.
الأول لماكرون أمس الثلاثاء أثناء قيامه بتحية حشد من الجمهور من خلف سياج خلال زيارته لإقليم دروم لبحث إعادة فتح المطاعم مع تخفيف البلاد حالة الإغلاق.
حيث قال له المواطن الغاضب “فلتسقط الماكرونية “.
#فرنسا
تعرض اليوم الرئيس ماكرون لصفعة “كفّ” خلال زيارته لإحدى المناطق خارج #باريس
و قال “الصافع” اثناء صفعه ل #ماكرون : “فلتسقط الماكرونية ” pic.twitter.com/eUggaRBAIh— تَمّام نورالدين (@tammam1975) June 8, 2021
وقبله تلقّى هولاند صفعة عندما كان رئيساً للبلاد
و هولاند ايضا عندما كان رئيساً ل #فرنسا pic.twitter.com/6wQDLKC87C
— تَمّام نورالدين (@tammam1975) June 8, 2021
وقبلهما ساركوزي وكان يومها رئيساً أيضاً.
و ساركوزي ايضا و ايضا pic.twitter.com/T7ewhn7aQy
— تَمّام نورالدين (@tammam1975) June 8, 2021
ماكرون لم يبد اى علامات على الانزعاج من الواقعة، ونقلت عنه صحيفة “دوفين ليبر” الإقليمية قوله إن “كل شيء على ما يرام”.
وقال إنها كانت حادثة فردية وأنه باشر زيارته، بهدف مناقشة إعادة فتح المطاعم بينما تخفف البلاد من الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
ونقلت الصحيفة عن ماكرون “واصلت وسأواصل. لا يمكن لشيء أن يوقفني”.
وأكد قصر الإليزيه صحة مقطع فيديو نشر عبر الانترنت يظهر ماكرون وهو يقترب من صف من المواطنين لمصافحتهم، في الوقت الذى مد فيه أحد الأشخاص يده ليصفعه من خلف الحاجز.
ووصف الإليزيه الحادث بأنها “محاولة صفع”. وبحسب تقرير لقناة “فرانس إنفو” تم اعتقال شخصين، أحدهم منفذ الهجوم المزعوم. وذكرت قناة “بي إف إم أنهما يبلغان من العمر نحو 28 عاما.
ذكرت وسائل إعلام أن الرجل الذي صفع ماكرون هتف قائلا: “مونجوا سان- ديني”، وهو هتاف للتجمع يعود لحقبة الملكية الفرنسية السابقة، التي لا يزال الملكيون يستخدمونها، و “تسقط الماكرونية”.
وأظهر الفيديو تجمع أفراد الأمن حول ماكرون بعد الحادث. ومن غير الواضح ما إذا كان قد أصيب أو ما الذي حدث لمن خلف السياج.
وقال القصر إن ماكرون استأنف زيارته بعد الواقعة في بلدة تان ليرميتاج قرب مدينة ليون.
وأدان ساسة من مختلف الأطياف السياسية الواقعة. وذكر وزير الداخلية جان كاستكس أن الواقعة استهدفت الديمقراطية.
أما في العالم العربي، فكان السؤال الجامع، ماذا كان حلّ بالمواطن لو وقعت حادثة الصفع عندنا؟