أحوال السينما

Fast & Furious 9 كسر أبواب صالات بيروت الموصدة

عادت بشكلٍ “سريع وصاخب” ضجة الحياة الى دور السينما في لبنان بعد عامٍ ونصف من الانقطاع، وانهزم فيروس كوفيد-19 أمام جيوش اللقاحات كما تُهزم القوى الشريرة في فيلم الموسم المنتظر.
كان للفيروس الشرير وقعه المؤلم على قطاع السينما في جميع أنحاء العالم، وربما هو الأكثر تضرراً منه، وقد غاب صخب الحياة والمتعة ليحل مكانه غبار الإغلاق القسري، وأطفئت الشاشات على مشاريع انتاجات سابقة وتعثرت التحضيرات للمنتجات التي كان يخطط لاطلاقها.
اليوم عادت الحياة من جديد الى عروق هذا القطاع، وقد ساهم فيلم “Fast & Furious 9” (السريع والصاخب) ببث حيوية فقدتها هذه الأمكنة الحميمة، وبشكلٍ سريع عاد “السريع والصاخب” لينشر الأمل بتعويض بعضاً من خسائر ضخمة تكبدها هذا القطاع وهو يضم آلاف العائلات المستفيدة منه.

يوم الخميس الماضي عادت دور السينما للعمل، والانطلاقة مع فيلم “Fast & Furious 9″، وهو من بطولة Vin Diesel وMichelle Rodriguez. وكان الفيلم قد حقق أعلى افتتاح عالمي لفيلم هوليوود منذ بداية وباء فيروس كورونا، حيث حقق 162 مليون دولار من مجموع 8 أسواق في نهاية الأسبوع الفائت بما في ذلك 135 مليون دولار في الصين، وفقًا للتقرير الذى نشر على موقع “THE WRAP”.

القصة المشوقة عن (دوم توريتو) الذي يعيش حياة هادئة بعيدة عن المشاكل مع (ليتي) وابنه ولكن شعور القلق من المفاجآت دائماً ما يخالجهم إلى أن يحل الوقت ويجبر (دوم) على مواجهة أخطاء ماضيه لحماية من يحب، ويجمع فريقه لمواجهة مؤامرة شريرة يقوم بتحضيرها أكثر القتلة شهرة بالإضافة إلى السائق الأكثر إحترافاً الذي سيكون لهم بالمرصاد وللمصادفة أنه شقيق (دوم توريتو).

ودار العمل حول استعانة Cipher بمساعدة جايكوب، الأخ الأصغر لدوم للانتقام من دوم وفريقه، والعمل من بطولة فان ديزل، ميشيل رودريغيز، غوردانا بروستر، تيريس غيبسون، لوداكريس، ناتالي ايمانويل، تشارليز ثيرون، وأحدث المنضمين للعمل في هذا الجزء هو جون سينا.

الجدير بالذكر أن شركة Universal Pictures قررت إنهاء سلسلة أفلام Fast & Furious عند الجزء الحادي العشر، وتخطط شركة الإنتاج الشهيرة لطرح جزأين جدد بعد النسخة التاسعة، لتختتم السلسلة الأكثر شهرة في تاريخ الأكشن بعد مرور ما يقارب الـ 20 عاما على طرحها في صالات السينما.

منال زهر

منال زهر

خبيرة في صناعة الأفلام وتسويق ما بعد الإنتاج. تحمل شهادة بكالوريوس في ادارة الأعمال والمعلوماتية الإدارية من الجامعة اللبنانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى