حُكم على ضابط شرطة متقاعد توماس ويبستر (56 عاماً)، الخميس، بالسجن عشر سنوات في واشنطن، لمشاركته في الهجوم على مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من كانون الثاني 2021، واللافت أنّها من أطول العقوبات التي تفرض حتى الآن على أحد المشاركين في أعمال الشغب.
وقد هاجم ويبستر شرطي بسارية علم ومزق قناع الغاز لهذا الموظف المسؤول عن حماية مبنى الكونغرس خلال أعمال الشغب.
وكشف المشهد، الذي صُوِّر بكاميرا مثبّتة على جسم المسؤول، هذه اللحظات العنيفة، وسُمح لهيئة المحلفين في المحكمة الفدراليّة في واشنطن بالموافقة في أيارعلى إدانة ويبستر.
وأعلن القاضي الفدرالي أميت ميهتا الحكم الخميس. وقال المدعي العام في وزارة العدل الأميركيّة ماثيو غريفز، أنّ
ويبستر “اختار تسميم الوضع بوحشيّة”، مضيفاً أنّ “الحكم يحمله المسؤوليّة عن هجماته المتكرّرة على شرطي في ذلك اليوم”.
واعتُقل الشرطي السابق الذي خدم في مشاة البحرية (المارينز)، في 21 شباط 2021 ودانته هيئة محلفين بخمس جنح بعد ثلاثة أشهر، بما في ذلك الاعتداء على شرطيين باستخدام سلاح خطير.
بالمقابل، برّرت وزارة العدل شدّة العقوبة بالوضع السابق لتوماس ويبستر، وقال المسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي في واشنطن ستيفن دانتونو إن “ويبستر لم يخون قسمه فقط، بل خان أيضاً زملاءه من ضباط إنفاذ القانون الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم لحماية الشعب”.
وبعد هجوم السادس من كانون الثاني 2021، اعتقل أكثر من 860 شخصًا.
ووعد الرئيس السابق دونالد ترامب في مقابلة إذاعية الخميس بأن يعفو عن جميع مهاجمي الكابيتول إذا انتخب رئيساً مرّة أخرى.
