لا طعام، لا دواء، ولا كهرباء.. حال المواطن اللبناني الى المجهول
أثار الوضع في لبنان في الآونة الاخيرة حالة من الذعر وعدم الرضا عند اللبنانيين، فقد انهارت قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار الاميركي وانهار معها وضع اللبنانيين وتدهورت القيمة الشرائية لديهم، ارتفعت اسعار السلع الغذائية ارتفاعا جنونيا حتى بات من الصعب على المواطن اللبناني تأمين قوت يومه، ولم تقتصر الامور على هذا بل ازداد الطين بلةً وتفاقمت الازمة حتى لم يعد لدينا أسرّةً وأدوات طبية في المستشفيات تكفي المواطنين اللبنانيين في ظل وباء كورونا الذي يفتك بالبلاد والذي بدوره ساهم في اقفال العديد من المؤسسات بسبب اغلاق الدولة للبلد بعد تفشي الوباء بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار مما ادى الى افلاس العديد من المؤسسات واعلانها الاقفال التام وبالتالي تم تسريح العديد من الموظفين فازدادت ازمة البطالة في لبنان.
هذا ويزداد الوضع سوءاً مع انقطاع التيار الكهربائي بسبب عجز الدولة عن تامين أموال استيراد الوقود من الخارج، ولم يعد في يد المواطنين اللبنانيين حيلةً سوى طلب العون من الخالق ليرأف بحالنا.
ريم اسماعيل
