تعليقاً على إمكانية دخول يمنى بشير الجميّل إلى المعترك السياسي واحتمال أن تحظى بدعم حزب القوات اللّبنانية، خصوصًا بعد تصريحها أمس من بكركي، قالت مصادر “القوات” لـ”أحوال”: “يمنى الجميّل، كما نديم الجميّل، هي حيثية قائمة بذاتها، هي ابنة بشير الجميّل، القائد والمؤسس للقوّات اللّبنانية ورئيس الجمهورية السابق الذي تم اغتياله. وهي حالة بحد ذاتها، هي غير موجودة اليوم في حزب الكتائب ولا في القوات، أما نديم فهو موجود في حزب الكتائب وهو نائب عن بيروت. بالتالي يمنى الجميل لها حيثيتها الخاصة، ومواقفها وتصريحاتها، وهي ليست مدعومة من أحد”.
وأضافت المصادر “العلاقة مع يمنى، كالعلاقة مع نديم، انطلاقًا من أنها ابنة الشيخ بشير، وعندما يستخدم البعض مصطلح “مدعومة”، فهل هذا يعني أنّ الانتخابات النيابية قد حدّدت وهي مرشحة عن مقعد كسروان أو مقعد جبيل أو بيروت والقوّات اللّبنانية تدعمها؟”.
وتابعت “مصطلح “مدعوم” يصلح عند ترشح شخص ما لموقع معيّن، لكن الانتخابات الفرعية لم تُحدّد بعد، وحزب القوّات اللّبنانية لن يأخذ أي موقف إلى حين تحديدها. فعندما تتحدّد الانتخابات الفرعية، تجتمع الهيئة التنفيذية في الحزب وتتخذ القرار المناسب سواء أكانت ستقاطع الانتخابات أو ستترك الخيار للحزبيين أو سترشح أو ستدعم. وبانتظار أن تتحدّد رسميًا، نحن غير معنيين بالتعليق على موضوع الانتخابات الفرعية لا من قريب ولا من بعيد”.
وذكرت أن “علاقة القوات مع نديم الجميّل جيّدة، وكنّا في اللّائحة ذاتها عام 2018 في بيروت الأشرفية والعلاقة معه ممتازة، وإن كان في حزب الكتائب، وليس لدينا معلومات تتعلّق بأيّ مقعد أو بأيّ تحرّك يتعلّق بيمنى الجميّل، وبالتالي نحن غير معنيين باتخاذ أيّ موقف إلّا عندما تتبلور الأمور بشكلٍ رسمي إن كان على مستوى تحديد إجراء هذه الإنتخابات ومعرفة من سيترشح وكيف، وعندها لكلّ حادث حديث”.
