تتعلّق فعاليتها أو النسخ المتحورة للفيروس، بنسب مئوية مرتفعة.عندما يشارك عشرات الآلاف من المتطوعين في تجربة ما، يتلقى قسم منهم اللقاح والآخر لقاحا وهميا.سيصاب البعض بالفيروس إذا كان اللقاح فعالًا، وعدد المصابين سيكون أقل بين المشاركين الذين تلقوا اللقاح الفعلي.
مثلًا، اللقاح الروسي سبوتنيك-في، أظهرت النتائج أنّه فعال بنسبة 91,6% ضد المرض المصحوب بأعراض.
الباحثون الروس: هذا الرقم لأنّ 16 من 14900 متطوع تلقوا جرعتين من اللقاح ثبتت إصابتهم بالفيروس، مقارنة مع 62 من أصل 4900 متطوع تلقوا اللقاح الوهمي.
حاليًا، أفضل اللقاحات أداءً أنتجتهما شركات فايزر/بايونتيك وموديرنا. فعاليتهما: 95% و94,1% مع فارق 21 يومًا و28 يومًا بين الجرعات.
العلماء قلقون من انتشار النسخة المتحورة التي ظهرت في إنكلترا. ومخاوفهم الحقيقية من النسخة المتحورة التي ظهرت في جنوب إفريقيا. ويخشون من أن تُضعف إحدى طفرات الفيروس فعالية اللقاحات.
جنوب إفريقيا قررت استخدام لقاح جونسون أند جونسون بدلاً من أسترازينيكا.
لقاح أسترازينيكا يوفر فقط “حماية محدودة ضد الأشكال المعتدلة من المرض التي تسببها المتحورة الجنوب إفريقية لدى الشباب”.
مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “الدراسة الجنوب إفريقية مثيرة للقلق بلا شك (…) لكنها محدودة”
شركتا فايزر وبايونتيك، لقاحهما يظل فعالاً ضد النسخ الرئيسية المتحورة الإنجليزية والجنوب إفريقية.
موديرنا أعلنت أنّ لقاحها فعال ضد المتحورة البريطانية، وبدرجة أقل ضد المتحورة الجنوب إفريقية. والشركة ستُطوّر جرعة معززة معدة خصيصًا ضد المتحورة الجنوب إفريقية.
نشرت مجلة نيتشر دراسة: في مواجهة المتحورات، يفقد لقاحا فايزر/بايونتيك وموديرنا جزءًا “صغيرًا ولكنه مهم” من فعاليتهما. وكالة الأدوية الأوروبية طلبت من الشركات المصنعة “إجراء بحث لتحديد ما إذا كانت لقاحاتها توفر الحماية ضد المتحورات الجديدة”.
إعداد ومونتاج: غادة مسلم
