قطع عدد من المواطنين الغاضبين الطريق تحت جسر الكولا باتجاه المدينة الرياضية والطريق الممتدة من الكولا باتجاه الأونيسكو قرب محطة الزهيري في وطى المصيطبة، بالإطارات المشتعلة ومستوعبات النفايات، احتجاجاً على تمديد الإقفال العام.
وأعلن المحتجون رفضهم للواقع الاقتصادي والمعيشي الذي تشهدهما البلاد، والتنديد بكم الأفواه من خلال الاعتقالات التي تطال الناشطين، وعملية الاغتيال الأخيرة التي استهدفت الناشط لقمان سليم بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وقد قاد هذه الاحتجاجات أصحاب المحال التجارية والعاملون فيها، احتجاجاً على استمرار الإقفال العام.
ورفع المحتجون الصوت مطالبين وزير الداخلية بالتحرّك لإنصافهم خصوصاً أن الإغلاق الطويل لم يثمر عن انخفاض إصابات كورونا، وتسبّب بانهيار أعمالهم دون أن تعوّض عليهم الدولة خسائرهم.
ولاحقاً أعادت القوى الأمنيّة فتح الطرقات وتفريق المحتجين.
