مجتمع

توقيف شبكة ترويج مخدّرات.. يُديرها شخص من جورجيا!

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:

في سياق المتابعة المستمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لملاحقة شبكات تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية، وبنتيجة المتابعة الاستعلامية التي قامت بها القطعات المختصّة في الشّعبة، تمكّنت من تحديد هوية أفراد شبكة تنشط في تجارة وتوزيع وترويج المخدّرات في العديد من مناطق محافظتي بيروت وجبل لبنان، ومن بينهم:

م. ي. (من مواليد عام ١٩٨٩، لبناني)
أ. م. (من مواليد عام ١٩٨٧، لبناني)
د. ق. (من مواليد عام ١٩٨٠، لبناني)

بتاريخي 2و3-9-2022 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريات الشّعبة من تنفيذ كمائن ومداهمات نتج عنها توقيف الأول، بالجرم المشهود، أثناء قيامه بترويج المخدّرات في جونية على متن سيارة نوع “كيا سبورتاج”، والثاني في أدونيس على متن سيارة نوع “كيا” لون فضي، والثالث في محلّة البترون أثناء ترويجه المخدّرات على متن سيارة نوع “فولكس فاكن – غولف” لون أزرق.

بتفتيشهم والسّيارات، ضُبط بحوزة الأول 36 مظروفاً بداخلها مادّة الكوكايين زِنتها حوالى 80 غ، كيس نايلون بداخله مادّة الماريجوانا زنِتها حوالى 33،2 غ، هاتفان خلويَّان ومبالغ مالية. وضبط بحوزة الثاني هاتف خلوي ومبلغ مالي، وبحوزة الثالث طبة بلاستيكية بداخلها كمية من حبوب الكبتاغون زنتها حوالي 19،8 غ، كيس نايلون بداخله كمية من حبوب الكبتاغون زنتها حوالي 40،3 غ، سيجارة إلكترونية عدد 2 تحتويان على زيت حشيشة الكيف، هاتف خلوي ومبلغ مالي. وبتفتيش منازلهم، ضُبِط في منزل الثاني مسدس حربي، “دفاتر ورق لف سجائر”، ومبلغ مالي، وفي منزل الثالث كيس نايلون بداخله كميّة من مادّة الماريجوانا وهاتف خلوي ومبلغ مالي.

بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسب إليهم لجهة انتمائهم لشبكة تجارة وتوزيع وترويج المخدّرات يديرها أحد التّجّار وهو موجود حاليا في جورجيا، وأنهم ينشطون بهذه العمليات في العديد من مناطق بيروت وجبل لبنان.

اجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين، وأودعوا مع السّيّارات والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى