منوعات

خلافات المصارف إلى العلن.. لهذه الأسباب”الموارد” يعلّق عضويته!

بعد خلافات عميقة ظهرت في اجتماعات مجلس إدارة جمعية المصارف خلال الأشهر الأخيرة، تطفو الخلافات إلى العلن مع تعليق “بنك الموارد” عضويته لجمعية المصارف في بيان صادر عنه اليوم.

يُعلل البنك، لصاحبه المرشح الخاسر في الانتخابات النيابية مروان خير الدين، خطوته بأن “الجمعية دأبت على اتخاذ قرارات تضر بالقطاع المصرفي والمودعين معاً”.

وأضاف البنك في بيان أنه يدعو البنوك الأخرى إلى أن تحذو حذوه لتوصيل رسالة إلى قيادة جمعية مصارف لبنان مفادها أن “الكيل قد طفح”.

تأتي هذه الخطوة بعدما عارضت جمعية المصارف مسودة اتفاق الحكومة مع صندوق النقد، وعقب الاعلان، قالت بعض المصارف أنها لم توافق على هذا التصريح من جمعية المصارف.

إعلان “بنك الموارد” تعليق عضويته في جمعية مصارف لبنان كان متوقعاً، بحسب مصادر مطلعة، بعدما قدّم ملاحظات وانتقادات على أداء رئيس الجمعية سليم صفير الذي يتخذ القرارات إفرادياً ومن دون العودة إلى مجلس الإدارة.

حالة التململ داخل مجلس ادارة الجمعية، التي تضم 12 عضواً، باتت تتسّع منذ 2019 حتى اليوم. وبلغت الأمور ذروة الاحتقان مع اكتشاف إرسال كتاب بإسم الجمعية الى رئيس بعثة صندوق النقد الدولي الى لبنان إرنستو راميريز ةرئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا ومدير إدارة الشرق الادنى وآسيا الوسطى الدكتور جهاد أزعور.

وقد وقّع الرسالة مستشار جمعية المصارف كارلوس عبادي، العضو المنتدب في شركة ديسيشن باوندريز للاستشارات المالية ومقرها نيويورك.

وكان “بنك عوده” أعلن في بيان أنّه “لم يتم إطلاعه أو موافقته على مضمون الرسالة الموجهة إلى صندوق النقد الدولي من مستشار في جمعية المصارف”. فهل تكرّ سبحة المعترضين؟

 

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى