منوعات

قيود صارمة في ألمانيا بعد إحراق أعلام إسرائيليّة في تظاهرات داعمة لفلسطين

دعا مسؤولون ألمان إلى فرض قيود أكثر صرامة على ما قالوا إنّه سلوك معادٍ للسامية، في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة التي جرت ضد الكيان العبري في مناطق واسعة من ألمانيا..
وتم الإبلاغ عن “احتجاجات معادية للسامية ومعادية لإسرائيل وحالات تخريب” في عدة مدن ألمانية منذ يوم الخميس، وقام البعض في ألمانيا بإحراق الأعلام الإسرائيلية.
وطالب مفوض الحكومة لمعاداة السامية، فيليكس كلاين، إلى اتخاذ إجراءات  سريعة حال انخراط شخص ما في نشاط معاد للسامية.
وصرح كلاين لصحيفة “إف إيه زد” اليومية في تعليقات نشرت اليوم الإثنين بأنه “يجب وضع النيابة العامة والشرطة في وضع يسمح لهما بالتعرّف على مرتكبي أفعال معاداة السامية ومعاقبتهم بسرعة وبشكل أفضل”.
وقال إن هناك حاجة إلى “معيار أوروبي” لتحديد ومعاقبة معاداة السامية.

وأكد الأمين العام للاتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا باول  زيمياك أن الكراهية المعادية للسامية ليست رأياً، ولكنها عمل إجرامي.
وقال زيمياك لبوابة “ذا بايونير”الأخبارية:”إننا نشهد مسيرات معادية  للسامية وكراهية مثيرة للاشمئزاز لليهود هذه الأيام، مما يجعل من  الضروري اتخاذ إجراءات أكثر حسماً ضد معاداة السامية”، كما دعا إلى حظر جميع رموز حماس في ألمانيا.
وفي مقابلة مع صحيفة بيلد الشعبية، اقترح سفين شولتز  زعيم الاتحاد  المسيحي الديمقراطي بولاية  “ساكسونيا-أنهالت”، عقد قمة للشرطة والحماية  الدستورية وسلطات الهجرة في أقرب وقت ممكن.
وأشار رئيس البرلمان الألماني “البوندستاج ” فولفجانج شويبله إلى أن الناس قد ينتقدون السياسات الإسرائيلية وقد يحتجون عليها.
وقال السياسي في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي لمجلة بيلد “لكن لا يوجد مبرر لمعاداة السامية والكراهية والعنف”.
وأدان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر بشدة الاحتجاجات المناهضة  لإسرائيل وقال إن ألمانيا لن تتسامح مع حرق الأعلام الإسرائيلية أو  الاعتداء على المؤسسات اليهودية على الأراضي الألمانية.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى