واصل “ليفربول” تقهقره للمباراة الثالثة توالياً وفقد 7 نقاط جعلته مهدداً بفقدان صدارته للـ”بريمير ليغ” لمصلحة منافسه المباشر “مانشستر يونايتد”.
فبعد التعادل السلبي مع “نيو كاسل” و (1 ـ 1) مع “وست بروميتش”، تلقى الـ”ريدز” خسارة موجعة أمس أمام “ساوثهامبتون” بهدف وحيد، وهي الثانية له هذا الموسم، ما جعل الطريق ممهدة أمام “مانشستر يونايتد” للانفراد بالصدارة في حال فوزه على “بيرنلي” الثلاثاء المقبل قبل مباراة القمة مع “ليفربول” يوم الأحد في 17 الحالي.
وهي المباراة الثالثة أيضاً التي يفشل فيها “مو صلاح” بالتسجيل وهو الذي يتصدر ترتيب الهدافين بـ 14 هدفاً، ما أثار سخط الجمهور الذي شن هجوماً عنيفاً عليه مطالباُ النادي ببيعه.
وقالت صحيفة “ديلي إكسبريس” في تقرير مطول، إن صلاح نال النصيب الأكبر من التعليقات الغاضبة و الساخرة، في ردود أفعال المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وألقت باللوم عليه أكثر من أي لاعب آخر، بسبب تراجع مستواه بعد التصريحات الرمادية التي أدلى بها لصحيفة “اس” الاسبانية وألمح فيها الى رغبته بالانتقال الى “ريال مدريد” او “برشلونة” مبدياً استياءه من عدم منحه شارة القائد في المباراة مع”ميتييلاند” في مؤشر واضح على توتر العلاقةمع المدرب الألماني يورغن كلوب.
ونقل التقرير عن مشجع قوله “سأبيع صلاح غدا إذا تلقى عرضا جيدا بما فيه الكفاية، أصبح مثيرا للشفقة منذ المقابلة الأخيرة”، و قال آخر: “تخلصوا من مو بسرعة قبل أن يكتشف الآخرون أنه انتهى”، وقال ثالث :”كنت سأبيع مو صلاح 2 بالمال المناسب .. من دون النظر إلى عدد أهدافه”، وغرد رابع:”من الأفضل التعاقد مع لاعب يعرف حقا كيف يلعب كرة القدم وكيف يسجل الأهداف، من الأفضل بيع صلاح وضم مهاجم مناسب واستعادة غوتا في أسرع وقتطز
من جهته، وجه كلوب انتقادات ساخرة الى “مانشستر يونايتد” في المؤتمر الصحافي بعد الخسارة، تعليقاً على عدم احتساب ركلة جزاء وقال:”لقد حصل يونايتد على ركلات جزاء خلال عامين اكثر مما حصل عليه ليفربول تحت قيادتي في 5 سنوات”.
وعلى الرغم من تصدر “ليفربول” و “يونايتد” لائحة الترتيب حالياً بـ 33 نقطة لكل منهما، فان المنافسة تزداد اشتعالاً من خمسة فرق أخرى قريبة جداً منهما، هي: “ليستر سيتي”، 32 نقطة، “توتنهام”، 29، “مانشستر سيتي”، 29، “ساوثهامبتون”، 29، و “ايفرتون”، 29، ما يؤشر الى تبدل صورة الصدارة في أي لحظة في أغرب دوري في العالم، علماً بأن “مانشستر سيتي” لعب مباراتين اقل من “ليفربول” وواحدة اقل من “يونايتد”، وهو أخطر فريق عليهما.
يوسف برجاوي
