رياضة

مدرّب “ليفربول” يوجّه ضربة موجعة لـ”محمد صلاح”

صرّح مدرب “ليفربول”، الألماني يورغن كلوب، أن اللاعب المصري “محمد صلاح” ليس المسدّد الأول لركلات الجزاء في “الريدز”، إنما القائد “جيمس ميلنر” الذي عندما يكون غير موجود بالملعب، يُفسح المجال أمام صلاح لتسديد الركلات، لكن عندما يتواجد ميلنر فهو من يقرّر “سواء التسديد بنفسه أو يمنح صلاح أو غيره الفرصة”.

ورغم تسجيل صلاح 6 مرات بهذه الطريقة في الموسم الجاري، إلا أن كلوب أصرّ على كلامه بشأن ميلنر، مضيفًا في تصريحات أبرزتها شبكة “ليفربول إيكو” أن “هذه القاعدة تظل كما هي، علمًا أنه في معظم الأوقات يكون “ميلنر” غير موجود بالملعب، لكن هناك مرة كان موجودًا بالملعب ومنح الكرة لصلاح ليسددها”.

بالمقابل، لفت كلوب إلى أن المهم بالنسبة له هو أن تسكن الكرة شباك المنافس، بغضّ النظر عن هوية اللاعب الذي يسدّد ركلة الجزاء، مشيرًا إلى أن ميلنر وصلاح سجّلا عددًا كبيرًا من ركلات الجزاء بنجاح، “وهذا أمر جيد”، بحسب قوله.

هذا وكان محمد صلاح سدّد ركلة جزاء في ظل وجود ميلنر بالملعب في مرة واحدة خلال الفترة الماضية، وتحديدًا أمام فريق “ميتلاند الدنماركي” (2-0) في دوري أبطال أوروبا، نهاية أكتوبر الماضي، كما نجح صلاح في تسجيل 6 أهداف من ركلات جزاء في كل البطولات هذا الموسم، بالعلامة الكاملة.

وممّا لا شك فيه أن تصريحات كلوب قد أغضبت صلاح، خصوصًا أن ركلات الترجيح تُعتبر عاملًا مساعدًا مهما للنجوم الذين ينافسون على لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز “البريمير ليغ”.

من جهة أخرى، وحول الأنباء المتداولة عن إمكانية رحيل صلاح بنهاية الموسم عن “ليفربول” والانتقال إلى ريال مدريد أو برشلونة، أكد كلوب أن ناديه لن يرغم اللاعب على البقاء حال أراد الرحيل، وقال ممازحًا، إن السبب الوحيد الذي يدفع أي لاعب للرحيل عن “ليفربول” هو الطقس فقط، مضيفًا: “لكننا أحد أكبر أندية العالم، وندفع رواتب جيدة، ولدينا ملعب استثنائي، وجمهور رائع”.

هذا ويتصدر محمد صلاح قائمة هدّافي الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 13 هدفًا، متقدمًا بفارق هدف واحد عن مهاجم “ليستر سيتي”، جيمي فاردي، علمًا أن المهاجم الإنجليزي يسدّد ركلات جزاء فريقه. كما فاز “محمد صلاح” بالحذاء الذهبي لأفضل هدّاف في “البريمير ليغ” في أول موسمين له مع “ليفربول”، وهو يرغب في استعادة اللقب هذا الموسم.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى