ميديا وفنون

نجوى كرم والقصّة الكاملة لكليب “معذور قلبي” المحذوف… و”روتانا” تلتزم الصّمت

قبل أيّام، صوّرت الفنانة نجوى كرم كليب أغنية “معذور قلبي” تحت إدارة المخرج وليد ناصيف في منطقة المرفأ، في خطوة أرادت من خلالها القول إنّ الحياة في بيروت تستمر رغم كل الجراح.
وحظيت خطوتها بانتقادات، من قبل مواطنين رأوا أنّ منطقة المرفأ لا تزال تنزف، والجناة لم يحاسبوا، وأسر الضحايا لم تخلع بعد ثوب الحداد، وأنّ تصوير كليب في المنطقة بدا أشبه برقص على الأحزان، في حين دافع محبّو نجوى عنها بالتأكيد أنّ الإصرار على اختيار المنطقة، هي تحدٍ لمن أراد أن يقتل بيروت ويسكت فيها صوت الفرح.
اليوم انتقل النقاش إلى مسار آخر، مع إعلان نجوى عن إطلاق الكليب، ثم خروج هذا الأخير بصورة هزيلة أثارت استياء محبّي نجوى، التي قامت وشركة “روتانا” بحذفه، ضاربة للجمهور موعداً جديداً لإطلاقه.

فقد حاولت نجوى الإيحاء أنّ ما شاهده الجمهور ليس الكليب، بل هو دعاية للعمل الذي لم يصدر بعد، إلا أنّ التبرير لم يكن مقنعاً، خصوصاً أن العمل الذي عرض لساعات كان كليباً متكاملاً، عبارة عن مشاهد قص ولصق لا يجمع بينها شيء، ولم يكن مجرد دعاية لعمل سيصدر.
وأكّد بعض محبّي نجوى، أنّها لم تكن راضية عن العمل، وأنّها سمعت آراء جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي وأخذت بها، هي المعروف عنها أنّها تتشبّث برأيها ولا تستمع إلى الانتقاد، وطالبت شركة “روتانا” بحذف الكليب من قنواتها بانتظار عرضه معدلاً.

انتقاد حاد لشركة “روتانا”

على مواقع التواصل الاجتماعي، شنّ جمهور نجوى حملة قاسية على شركة “روتانا”، إذ انتقد البعض العمل غير المحترف للشركة التي سارعت إلى إصدار الكليب ثم حذفته، واعتبر أنّ حذف الكليب وإعادة منتجته هو حرق للعمل ككل، إذ أنّ الجمهور سيذكر دوماً النسخة المعدّلة.

كما انتقد الحساب الساخر “عديلة” خطوات “روتانا” الشبيهة بخطوات هواة لا تمتّ إلى الاحتراف بصلة، وذكّر بالتخبّط الذي مرّت به الشركة بعد إصدار كليب إليسا، من نشر صورة الألبوم، ثم حذفها ثم نشرها معدّلة، بينما كان بإمكانها التعديل قبل النشر، احتراماً لجمهورها وللفنانين الذين يتعاملون معها.

استنساخ فاشل

وانتقد البعض الكليب بالمجمل ورأى أنّه استنساخ فاشل لكليب “ملعون أبو العشق”، الذي صوّرته نجوى مطلع العام الجاري في شارع الحمرا، وعندما أرادت تكرار التجربة جاء الكليب مستنسخاً بطريقة مشوّهة، زاد من سوء التجربة عدم حرفية الشركة في التعامل مع الكليب وإظهاره بصورة مشاهد متقطّعة.

إليسا دخلت على الخط

وعاد الصراع بين جمهور نجوى وجمهور إليسا إلى الواجهة، وهو ناتج عن خلاف النجمتين حول لقب “نجمة روتانا الأولى”، من خلال تغريدات دلّت على أن التنافس بين الفنانتين لا يمت إلى الروح الرياضية بصلة، أقلة بالنسبة إلى جمهوريهما.

فقد ذكّر جمهور إليسا أنّ صورة طاولة السفرة التي نشرتها الفنانة من منزلها بمناسبة عيد الميلاد نالت “لايكات” أكثر من أغنية نجوى.

بينما طالب جمهور إليسا نجوى بعدم الوقوع بفخ تكرار نفسها وأن تستفيد من تجربة إليسا مع كليب “الشرشف”.

حملة ضدّ المخرج وليد ناصيف

من جهته، لام جمهور نجوى المخرج وليد ناصيف، الذي أخرج الكليب بأسوأ صورة، وحذف مشاهد كانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من الكليب، كان يعوّل عليها الجمهور، لصالح مشاهد مكرّرة نخلو من أي جمالية.

ريان عياش

متخصصة في علوم الكمبيوتر، خريجة كلية المعلوماتية في جامعة فيرارا في ايطاليا. عملت في التصاميم، الغرافيكس والتسويق الاكتروني في العديد من الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى