سياسة

أرسلان: الأزمة عميقة ولا تنفع معها تسويات

رأى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان أنّ “لبنان اليوم على مفصلٍ تاريخيّ سيحدّد وجهتَه في المقبل من السنوات. في ظلّ تصريف الأعمال الحكوميّ المستمرّ منذ أشهر، وقبل فراغٍ رئاسي نخشى حصولَه، وأمام شللٍ في معظم الإدارات والمؤسّسات، نبقى متمسّكين، أكثر من أيّ وقتٍ مضى، بما نكرّره منذ سنوات بأنّنا أمام أزمة نظام نخشى أنّنا لن نخرجَ منها، ولو شكّلنا حكومةً أو انتخبنا رئيساً”.

كلام إرسلان جاء خلال عقد الحزب الديمقراطي اللبناني مؤتمره العام الخامس بعنوان “مؤتمر الشهيدين رامي سلمان وسامر أبي فرّاج” في فندق ومنتجع “La Siesta – خلدة”، بحضور رئيس الحزب طلال أرسلان ونجله مجيد أرسلان، وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين، الوزيرين السابقين البروفيسور رمزي المشرفية وصالح الغريب، أعضاء المجلس السياسي، والهيئة التنفيذية، والمنتدى النسائي اللبناني، ومنتدى الشباب الديمقراطي اللبنان.

إفتتح عضو المجلس السياسي ومدير الداخلية لواء جابر أعمال المؤتمر، ثمّ تلا عضو المجلس السياسي د. نزار زاكي التعديلات على النظام الداخلي للحزب حيث جرى التصويت عليها وإقرارها.

وأعلن جابر فوز طلال إرسلان بالتزكية برئاسة الحزب، وأعضاء المجلس السياسي المنتخبين بالتزكية وهم علمان الجردي، نسيب الجوهري، وليد بركات، نزار زاكي، وسام شروف، ياسر القنطار.

وبحسب النظام الداخلي للحزب، يعتبر الوزراء الحاليين والسابقين اعضاء في المجلس السياسي وهم: عصام شرف الدين، رمزي المشرفية، صالح الغريب ومروان خير الدين.

وفي كلمته قال إرسلان “هذا البلد يحتاج الى إصلاحاتٍ كبيرة، لا في القوانين كما يحصل، بل في التطبيق من قبل الحكومات التي نعلن اليوم، بصراحةٍ تامّة، بأنّها لم تكن كلّها، حتى تلك التي شاركنا فيها، على قدر الآمال المرجوّة منها، فسقطت في وحول الفساد والهدر والنكايات والزبائنيّة…”.

وأضاف “فلنذهب الى حكوماتٍ منتجة، تلتزم ببرامج، تقدّم كشف حساب أمام الرأي العام، تُسأل وتجيب، تنجز ولا تمنّن، تعمل للجميع لا لحزبٍ ولا لطائفة ولا لزعيم.
ولنستفد من لحظة الاهتمام الخارجي بلبنان أو بالأحرى بثروته النفطية، بسبب ملف الترسيم وغيره، وندشّن مرحلةً جديدة وطويلة من الاستقرار والنهوض، عبر تعديلاتٍ دستوريّة لا تستهدف أيَّ طائفة بل يكون هدفها إصلاحَ النظام السياسي”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى