منوعات

حزب الله يدّعي على ربيع طليس بعد اتهامه الحزب باختطافه

تقدّم عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ابراهيم الموسوي اليوم الاثنين، بشكوى إلى قاضي التحقيق الأول بالإنابة في البقاع أماني سلامة ضد المدعو ربيع طليس، متخذاً صفة الادّعاء الشخصيّة، وبصفته ممثلاً عن حزب الله وعن كتلة الوفاء للمقاومة النيابية، وذلك بواسطة وكيله القانوني المحامي منتظر ناصر الدين.
ولفتت “الوكالة الوطنية للإعلام” إلى أنّ “الشكوى تأتي على خلفيّة منشورات وكتابات لطليس تضمّنت قدحاً وذماً وتحقيراً وإثارة النّعرات الطائفيّة واتهام الحزب بجريمة إنفجار مرفأ بيروت”.
وكان الرأي العام قد ضجّ في الأيّام الماضية بخبر متداول عن فقدان الاتصال بالصحافي والناشط، ربيع طليس، منذ أيام وسط تكهّنات زعمت تعرّضه لأذى من قبل جهات سياسية
وانتشر على تويتر هاشتاغ يطالب بمعرفة مصير طليس،وسط اتهام حزب الله باختطافه، وسط صمت طليس الذي ترك القضية تتفاعل، ليعود اليوم ويوضح أنّه لم يختطف وأنّه كان متوارياً عن الأنظار بعد أن وصلته تهديدات من جهات أمنيّة.

فتش عن بهاء الحريري

على “تويتر” احتل اسم ربيع طليس التراند، إذ طالب مغردون بمحاسبته بسبب اتهامه حزب الله باختطافه، وإزكاء الفتنة، وطالب البعض بالبحث عن جيري ماهر، الذي يعمل ربيع لصالح في المنبر الإعلامي الخاص به والمموّل من بهاء الحريري.

صفقة تبادل

ودعا البعض حزب الله إلى إجراء صفقة تبادل أسرى، واستبدال طليس بدجاجة حسين الشرتوني.

تظاهرة شارك بها طليس

وسخر البعض من تظاهرة قام بها أصدقاء طليس للتضامن معه، ليفاجأوا بأنّ طليس نفسه يتظاهر معهم.

حتى الحلفاء انتقدوا

رواية طليس الضعيفة استفزّت حتى الحلفاء، الذين رأوا أنّ طليس قدّم أكبر خدمة إلى حزب الله، مصوّراً خصوم الحزب في أضعف صورة.

الإعلام المأجور

وانتقد مغرّدون الإعلام المأجور، الذي اتهم حزب الله باختطاف طليس دون أن تتكوّن لديه أي معطيات، وطالبوا بمحاسبة وسائل الإعلام التي انجرّت إلى الفتنة ضارباً بالمصداقية عرض الحائط.

تضامن مع طليس

وكان اسم طليس قد تردد منذ الأمس، وتداول مغردون خبر اختفائه، محملين حزب الله مسؤولية اختطافه، وقاموا بحملة للإفراج عنه، في وقت كان فيه يراقب ويلتزم الصمت.

ريان عياش

متخصصة في علوم الكمبيوتر، خريجة كلية المعلوماتية في جامعة فيرارا في ايطاليا. عملت في التصاميم، الغرافيكس والتسويق الاكتروني في العديد من الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى